الأربعاء 25 يونيو 2025

تحقيقات

إبراهيم الخولي.. أول مُعيد من أصحاب متلازمة داون يناقش رسالة ماجستير في الإعلام

  • 25-6-2025 | 12:55

الباحث إبراهيم الخولي

طباعة

تحت عنوان "تقييم المعالجة الإعلامية لقضايا القادرون باختلاف – دراسة كيفية"، ناقش الباحث إبراهيم الخولى رسالته العلمية للحصول على درجة الماجستير في معهد البحوث والدراسات العربية، ليكون أول باحث من متلازمة داون يناقش رسالة ماجستير في الإعلام، ويحصل على الدرجة العلمية بتقدير امتياز، في إنجاز جديد لأصحاب القدرات الخاصة يعكس إرادتهم وقوتهم.

رسالة إبراهيم الخولي

وضمت لجنة المناقشة، التي أقيمت أول أمس، كلًا من الدكتور سامي طايع، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام – جامعة القاهرة (رئيسًا ومناقشًا)، والدكتورة آمال الغزاوي، عميدة إعلام CIC وأستاذ الإذاعة والتليفزيون (مناقشًا)، والدكتورة ريم عادل، رئيس قسم البحوث الإعلامية بالمعهد (مشرفًا).

واستند الباحث في دراسته إلى أكثر من 100 مرجع علمي عربي وأجنبي ودراسات سابقة، كما سلط الضوء في ختام بحثه على جهود الدولة في دعم "القادرون باختلاف"، مشيدًا بالخطوات المتقدمة في هذا الملف.

الباحث إبراهيم الخولي، هو أحد باحثي كلية الإعلام بالمعهد الكندي، وهو معيد في الكلية عام 2019، وبدأ الشاب فى رسالته منذ عامين، وقرر أن يكون موضوع الرسالة العلمية متناسبة مع قدراته ومع طبيعة العينة المستهدفة.

وقال في تصريحات إعلامية له، عقب حصوله على درجة الماجيستير، إنه يريد تغيير كلمة إعاقة ذهنية وأن تصبح بدلا منها "قادرون باختلاف"،

وأعرب عن سعادته بالحصول على الماجيستير والفرحة الشديدة بهذا الإنجاز الذي حققه.

وبخلاف تفوقه العلمي وإرادته، تفوق إبراهيم الخولي في الألعاب الرياضية، بدعم مستمر من والدته على وجه خاص وأسرته كلها التي دعمته حتى تحقق حلمه وأصبح أول باحث يحصل على الماجيستر من أصحاب متلازمة داون.

وقالت الدكتورة ريم عادل، أستاذ العلاقات العامة والإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والمشرفة على الرسالة، إن الباحث تقدم بخطة بحثية متميزة واختار موضوعًا جديدًا، موضحة أن هناك العديد من الدراسات الإعلامية التي بحث قضايا القادرون باختلاف لكنها المرة الأولى التي يكون الباحث من فئة القادرون باختلاف ويعد رسالة عنهم.

حضر المناقشة عدد من أساتذة الإعلام والإعلاميين البارزين، وأسرة الباحث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالمعهد الكندي.

الاكثر قراءة