الخميس 26 يونيو 2025

فن

عبلة كامل.. مسيرة فنية استثنائية صنعت مجدًا دراميًا خالدًا

  • 25-6-2025 | 12:44

عبلة كامل

طباعة
  • ياسمين محمد

رغم غيابها الكامل عن الساحة الفنية والإعلامية منذ سنوات، لا تزال الفنانة القديرة عبلة كامل واحدة من أكثر النجمات المصريات حضور وتأثير، لتثبت أن البصمة الصادقة لا تنسى، وأن العلاقة بين الفنان وجمهوره قد تتجاوز حدود الزمن والشاشات، ومع كل صورة قديمة أو مشهد يعاد تداوله، تعود عبلة كامل إلى صدارة التريند دون أن تنطق بكلمة أو تظهر في مقابلة واحدة.

ولدت عبلة كامل عام 1960 بقرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984، وبدأت مشوارها الفني من على خشبة «مسرح الطليعة» بمونودراما «نوبة صحيان»، ثم انطلقت بعد ذلك لتشارك في أعمال مسرحية مميزة مع النجم محمد صبحي، مثل «وجهة نظر» وأعمال أخرى بالتعاون مع الكاتب لينين الرملي.

كان الجمهور على موعد مع بداية معرفة أوسع بموهبتها من خلال فيلم «وداعًا بونابرت» للمخرج العالمي يوسف شاهين، ثم توالت نجاحاتها عبر شاشة السينما والتلفزيون، حتى تألقت في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» الذي أصبح أيقونة درامية خالدة، وترسخت من خلاله مكانتها في قلوب المشاهدين.

عبلة كامل عرفت باختياراتها الدقيقة، فلم تقبل إلا بالأعمال التي تحمل مضمون ورسالة، ما جعل لها بصمة مختلفة ومحببة على مدار مسيرتها الفنية.

وعلى المستوى الشخصي، تزوجت من الفنان أحمد كمال، وأنجبت منه ابنتين توأم، زينب وفاطمة، قبل أن ينفصلا لاحقًا. وفي عام 2003، ارتبطت بالفنان الراحل محمود الجندي، لكن زواجهما لم يستمر طويل، حيث انفصلا عام 2005.

وفي نفس العام، أعلنت ارتداءها للحجاب، لكنها لم تبتعد عن التمثيل بشكل قاطع، حيث استمرت بالمشاركة في أعمال درامية لفترة، قبل أن تقرر التفرغ الكامل لحياتها الشخصية، محتفظة بمكانتها في قلوب جمهورها، الذي لا يزال يتابع أخبارها ويحتفل بذكراها حتى دون ظهور فعلي.

الاكثر قراءة