أكدت إستير مويما، مسؤول أول الاستثمار وتنمية القطاع الخاص في تجمع الكوميسا، أن مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا" يمثل فرصة محورية لدول القارة لمواجهة تحديات الأمن الدوائي، مشيرة إلى أن هذا التجمع الإفريقي الرفيع يدعم جهود الحكومات لتوفير المنتجات الطبية والدوائية ومناقشة التحديات التي تعيق وصول الأدوية إلى المواطنين .
وقالت مويما - في تصريحات لوكالة انباء الشرق الاوسط على هامش فعاليات مؤتمر صحة أفريقيا في نسخته الرابعة المنعقد من 25 إلى 27 يونيو بالقاهرة إلى أن العديد من دول إفريقيا واجهت صعوبات حقيقية في تأمين الأدوية خلال جائحة كوفيد-19، مما أبرز الحاجة الماسة إلى توطين التصنيع وتطوير سلاسل الإمداد داخل القارة .
وأضافت أن المؤتمر يوفر منصة فريدة لربط المصنعين والمستثمرين وصناع القرار الصحي في إفريقيا، مما يسهم في تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، لا سيما في مجالات البحث والتطوير، واللقاحات، والمستلزمات الحيوية.
و دعت إلى ضرورة رفع نسبة التصنيع المحلي للدواء في إفريقيا من أقل من 10% إلى أكثر من 60% بحلول عام 2040، لتقليل التبعية للخارج وتعزيز السيادة الصحية.
كما لفتت مويما إلى أهمية الدمج بين النمو الاقتصادي والتمكين الصحي، مشددة على أن بناء أنظمة صحية قوية يعد أحد أعمدة النمو المستدام في إفريقيا، ويتطلب شراكات إقليمية موسعة، وهو ما يقدمه مؤتمر "صحة إفريقيا" بالفعل.