كشفت وزارة التكامل الإقليمي الكونغولية أن الوضع الأمني والإنساني السائد في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية شكّل محور نقاشات بين وزير الخارجية التنزاني ووزير التكامل الإقليمي الكونغولي الذي يجري حاليا زيارة إلى تنزانيا.
وأفادت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم /الخميس/: "ناقش الجانبان العديد من القضايا السياسية والدبلوماسية والأمنية الراهنة، لا سيما الوضع الأمني والإنساني المأساوي والمقلق السائد حاليا في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي لا يزال يتعرض لهجمات من حركة (23 مارس) المسلحة".
يأتي هذا الاجتماع في إطار "متابعة القرارات التي اتخذها رؤساء الدول والحكومات في القمة العادية الأخيرة في هراري والقمة المشتركة بين مجموعة شرق إفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك)، التي عقدت في دار السلام بتنزانيا".
وذكر الوزير الكونغولي، في البيان، أن تنزانيا تربطها علاقات تاريخية ودبلوماسية ممتازة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتدعم الأخيرة في مساعيها لاستعادة السلام والأمن والاستقرار، بما يحقق التنمية المستدامة في المنطقة.
وبعد توجهه الى هراري ودار السلام، يعتزم وزير التكامل الإقليمي الكونغولي مواصلة جولته الدبلوماسية الإقليمية في موزمبيق وملاوي. وتهدف هذه المهمة، التي أوكلها إليه الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، إلى تعزيز سياسة حسن الجوار التي ينتهجها رئيس الدولة ودبلوماسيته النشطة.