مع حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، لا يقتصر الاحتفاء على استعادة لحظة إنقاذ الوطن من مصير مجهول، بل يمتد أيضًا إلى تقييم ما تحقق من مكتسبات على أرض الواقع، وخاصة في ملف تمكين المرأة، وفي السطور التالية تستعرض بوابة "دار الهلال" أهم ما تم تحقيقه من مبادرات وبرامج للتمكين والحماية الاجتماعية للنساء، منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن.
-في 2015، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، برنامج "تكافل وكرامة" لتقديم دعم نقدي للأسر الفقيرة والنساء المُعيلات لأطفال في مختلف المراحل التعليمية، وكذلك تقديم مساعدات لكبار السن وذوي الإعاقة.
-شهد برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يعد أحد أبرز برامج الدعم النقدي المشروط، زيادة في موازنته بنسبة 235%، ما أسهم في تحسين أوضاع الأسر الأكثر فقرا، والتي تتولى فيها النساء غالبا الدور الرئيسي في إعالة الأسرة.
-استفادت النساء من نسبة بلغت 89% من برامج الدعم الاجتماعي، خصوصا في المجتمعات الريفية والأكثر احتياجا.
-في 2015 تم استخراج بطاقات رقم قومي لنحو 8 آلاف سيدة من غير القادرات، وتم توزيع أكثر من 53 ألف شهادة "أمان" للمرأة المعيلة في 2018، بما يضمن لها حدا من الحماية التأمينية في حالات الطوارئ أو فقدان مصدر الدخل.
-في 2016، تم إطلاق إستراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030"، في 2016.
في 2016 تم إطلاق حملة "التاء المربوطة_ سر قوتك"، تحت إشراف المجلس القومي للمرأة.
-في 2017 انطلقت مبادرة «2 كفاية»، لرفع وعي السيدات بمفهوم الأسرة الصغيرة، وتطوير عيادات تنظيم الأسرة التابعة للجمعيات الأهلية.
-في 2019 تم إطلاق مبادرة مودة، لزيادة الوعي بين الشباب المقبل على الزواج، وتزويدهم بالخبرة اللازمة لتكوين أسرة والحفاظ على كيانها وحل أي نزاعات محتملة، والحد من نسب الطلاق.
-في 2019 تم إطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتوعية السيدات في مجالات تربية الأطفال والعلاقات الأسرية والشمول المالي وكيفية إدارة المشروعات، إلى جانب التوعية بالجانب التقني والمهني، والتوعية في المجال الطبي والنفسي، كما تستهدف المبادرة بشكل خاص المرأة المعيلة والأرملة والمطلقة.
-في يونيو2019 تم إطلاق الحملة التوعوية "احميها من الختان"، وفي عام 2020، تم إطلاق برنامج «وعي» لتدريب الكوادر وقيادات العمل المجتمعي.
-نجحت حملات طرق الأبواب، التي ينفذها المجلس القومي للمرأة، وبدأت عام2021 في الوصول إلى 9 ملايين أسرة، بينما استفاد أكثر من 8 ملايين مواطن من جلسات التوعية المباشرة بقضايا المرأة في القرى والمناطق الريفية، ما ساهم في تعزيز الثقافة المجتمعية الداعمة لحقوق المرأة، والتصدي للعادات والمفاهيم المغلوطة.
-أطلق المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزيرة الاتصالات، عدة حملات للتوعية بالجرائم الالكترونية، وذلك لمكافحة العنف الإلكتروني والسيبراني ضد المرأة والفتاة، مثل: "حملة اتكلمي"عام 2020، و"حملة تمكين النساء للشعور بالأمان على الانترنت " بالشراكة مع منصة فيس بوك.
-في 2021 تم إطلاق برنامج "نورة" تحت رعاية السيدة انتصار السيسي ، والذي ينفذه المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ويهدف لتمكين الفتيات المراهقات لتغيير تحولي في مصر، وبعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج "نورة"، أطلق المجلس في 2024 برنامج "نور" الموجه للفتيان، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، واستهدف في مرحلته الأولى 2,500 فتى في محافظات أسيوط وسوهاج وبني سويف، بهدف دمج الفتيان في جهود التوعية المجتمعية، وبناء جيل واع يساند قضايا المرأة والمساواة.
-في 2021 تم إنشاء 42 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية، و20 وحدة للمرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، إلى جانب أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف، والتي تقدم خدمات متكاملة للناجيات، وتشمل الدعم القانوني، النفسي، والإيواء المؤقت.
-في 2021 أنشئت المدارس المجتمعية لتعزز تمكين الفتيات من فرص التعليم، وتستهدف تقديم حزمة شاملة من الأنشطة التعليمية والتوعوية، و رفع قدرات أمهات الأطفال وبلغ عدد السيدات اللاتي تم رفع ودعم قدراتهن من خلال المشروع نحو 2309 سيدة كما حصلت 569 سيدة منهن على قروض صغيرة، وتم تدشين 57 مدرسة فى 7 محافظات ومن المستهدف تدشين 1300 مركز مجتمعي.
-في 2022 تم إنشاء وحدات لمكافحة التحرش والعنف داخل الجامعات، ووحدات استجابة طبية داخل المستشفيات الجامعية، ووحدة لمناهضة العنفِ ضد المرأة بوزارة العدل، وأقسام بمديريات وزارة الداخلية، و3 عيادات للطب الشرعي للكشف الطبي على المجني عليهن من النساء في جرائم العنف والاعتداءات، ومكاتب رقمية لمكاتب الأسرة بالنيابة العامة.
-في 2025 أطلق المجلس القومي للمرأة، مبادرة "معا بالوعي نحميها" وهي رؤية وطنية متكاملة تهدف إلى رفع وعي المجتمع بقضايا الوطن، وترسيخ ثقافة التماسك والانتماء، وبناء الإنسان المصري على أسس فكرية ومجتمعية تمكنه من مواجهة التحديات.
-استفادت آلاف النساء من مشروعات الإسكان الاجتماعي، وعلى رأسها مشروعي حي الأسمرات وغيط العنب، حيث وفرت هذه المشروعات سكنًا آمنًا ومناسبًا للأسر المعيلة التي تقودها النساء، وأعادت دمجها في بيئة مجتمعية تحترم كرامتهن وتدعم تمكينهن.
-يستقبل مكتب شكاوى المجلس القومي للمرأة، ما يتراوح بين 30 الي 40 ألف شكوى سنويا، ويضم شبكة دعم تضم 80 محاميا ومدير حالة، بالإضافة إلى 450 محاميا متطوعا موزعين على مختلف المحافظات، يقدمون الدعم القانوني والاجتماعي، ويوفرون آليات الإبلاغ عبر خطوط ساخنة تتبع النائب العام، ووزارتي الداخلية والنقل، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، فضلاً عن الأمانة العامة للصحة النفسية.