الثلاثاء 29 يوليو 2025

تحقيقات

النشاط الرئاسي في أسبوع.. مباحثات مع زعماء بشأن التصعيد الإسرائيلي الإيراني

  • 28-6-2025 | 09:57

الرئيس عبد الفتاح السيسي

طباعة

شمل نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، إجراء مباحثات عدة مع عدد من زعماء العالم، بشأن التصعيد الإسرائيلي الإيراني في المنطقة، مع تسليط الضوء على استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المستمرة منذ أكتوبر 2023.

اتصال هاتفي مع ملك البحرين 
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، اتصالاً هاتفياً بالملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أعرب الزعيمان عن قلقهما البالغ من التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران، محذرين من اتساع دائرة الصراع بما ستكون له تبعاته الجسيمة على دول المنطقة كافة، ومؤكدين على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، والعمل على حل الأزمة الجارية بالتفاوض والوسائل السلمية، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الزعيمين شددا على أن التصعيد الجاري بالمنطقة يرتبط بشكل أساسي باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بالقطاع، ومحذرين من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الإنفاذ الفوري والعاجل للمساعدات الإنسانية لإنقاذ أهالي غزة، وشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للاستقرار الإقليمي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد التأكيد على عمق العلاقات بين مصر والبحرين، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في كافة المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين للتقدم والرخاء.

اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني 
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي،السبت، اتصالاً هاتفياً اليوم بالرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران، لما يمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط في وقتٍ بالغ الدقة تشهد فيه المنطقة أزمات مُتعددة ومُتفاقمة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وبما يسمح باستئناف المفاوضات بهدف التوصل لحل سلمي مُستدام لهذه الأزمة، مشدداً على أهمية العمل على خفض التصعيد قدر الإمكان، وضمان عدم توسع دائرة العنف، ومؤكداً على أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أيضاً على أنه لا سبيل لضمان الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط سوى من خلال تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية. 
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر للسيد الرئيس، مثمناً المواقف المصرية الحكيمة الهادفة لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، بما يحقن دماء كافة الأطراف، ومؤكداً على اتفاق بلاده مع الموقف المصري بشأن ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية.


متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات 
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية. 
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهِد اطلاع الرئيس على نتائج متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى ١٩ يونيو ٢٠٢٥، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعي بلغت  ١١٠ ألف طلب، مضيفاً في ذات السياق أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التي قدمت من جانب الممولين وصل إلى أكثر من ٤٥٠ ألف إقرار  وهو ما يعكس ثقة الممولين في مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بايجابية، هذا وقد تضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرائب إضافية بقيمة ٥٤.٧٦ مليار جنيه. 
وذكر المُتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه خلال الاجتماع بالإستفادة من كافة التجارب الدولية المُتميزة في ترسيخ استقرار السياسات الماليه والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل. 
كما وجه بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الإجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية، كما وجه بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.

اتصال هاتفي مع سلطان عُمان 
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، اتصالاً هاتفياً  بالسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيس على أهمية العمل على وقف التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران، محذراً من التبعات الجسيمة لتوسع دائرة الصراع في المنطقة، ومؤكداً على ضرورة العودة لمائدة التفاوض حقناً للدماء، كما أشاد بالدور الذي تقوم به سلطنة عُمان للوساطة بين إيران والولايات المتحدة، مؤكداً ضرورة استعادة مسار المفاوضات وتعزيزه لتجنيب المنطقة ويلات الحرب.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الجانبان أكدا على أولوية العمل على وقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع لإنقاذ أهله من المأساة الإنسانية التي يتعرضون لها بسبب العدوان الإسرائيلي، وشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يعد الضمان الأساسي لاستقرار مستدام بالشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تأكيد الجانبين على عمق العلاقات المصرية العُمانية، وحرصهما على دفع مسيرة العمل المشترك في مختلف المجالات بما يتفق مع العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

اتصال مع رئيس الوزراء اليوناني 
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء اليوناني حرص خلال الاتصال على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما مستجدات الحرب بين إيران وإسرائيل، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الحالي، والتشديد على أن الحل السياسي عبر المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، بعيداً عن الحلول العسكرية. 
وأعرب الجانبان عن بالغ القلق من أن استمرار العمليات العسكرية قد يدفع بالمنطقة إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار، مما سوف ينعكس سلباً على شعوب الشرق الأوسط كافة، ويهدد السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي. 
وفي السياق ذاته، شدد الجانبان على أن التصعيد الراهن بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يحجب الأنظار عن المأساة الجارية في قطاع غزة، مؤكدَين أهمية وقف العدوان المستمر هناك وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً ملفات إقليمية مهمة، من بينها تعيين الحدود البحرية في شرق المتوسط، وقضية الهجرة غير الشرعية المتجهة من الجنوب نحو اليونان، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية تشكيل حكومة ليبية جديدة موحدة تضطلع بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مع دعم جهود مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن إقرار خارطة طريق قابلة للتنفيذ وتحظى بتوافق كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي ان الاتصال تناول كذلك تأكيد الجانبين على التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً المجال الإقتصادي وقطاع الطاقة. 
وفي هذا الاطار، أكد الرئيس التزام مصر بحماية جميع المقدسات الدينية على أرضها، وتقديرها لدير سانت كاترين تحديداً ومكانته الدينية والروحية، وهو ما عكسه بالفعل حُكم المحكمة المصرية المختصة الصادر مؤخراً في هذا الخصوص، حيث شدد على أنه لا مساس بالدير، وعلى ضرورة وأهمية تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم الترويج لها في أوروبا تحديداً في هذا الشأن.


اتصال مع أمير قطر 
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا بالأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن   الرئيس أعرب خلال الاتصال عن إدانة مصر ورفضها التام لأي انتهاك يمس بسيادة دولة قطر، في أعقاب ما تعرضت له قاعدة العديد من هجمات إيرانية مؤخرًا، مشيدًا بحنكة القيادة القطرية وحكمتها في إدارة هذه الأزمة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق كذلك إلى إشادة الرئيس بالقدرات العسكرية لدولة قطر، ولا سيما كفاءة منظومات الدفاع الجوي في التصدي للهجوم الإيراني، مثمنًا دورها في حماية أمن وسيادة الدولة الشقيقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد أيضًا تبادلًا لوجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء السلام، بما في ذلك وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، إلى جانب التنسيق المصري القطري المكثف للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.


متابعة تطورات تنفيذ خطة عمل وزارة الكهرباء
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة، وذلك بمدينة العلمين.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول تطورات تنفيذ خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وبشكل خاص فيما يتعلق بمزيج الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وبطاريات التخزين، وجهود رفع جودة وكفاءة الطاقة وترشيدها والتشغيل الاقتصادي لمحطات الكهرباء بما يحقق وفرا في الوقود، وكذا جهود تحسين الشبكة القومية للكهرباء عن طريق مشروعات الربط الكهربائي وتدعيم شبكة نقل الكهرباء لدمج قدرات جديدة، ورفع كفاءة شبكات توزيع الكهرباء وتخفيض الفقد. 
وفي هذا السياق، استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الإجراءات التي تمت من جانب الوزارة لتحسين الخدمات التي تقدمها، بما في ذلك التنسيق مع وزارة البترول لتلبية الاحتياجات من الغاز والوقود لتشغيل محطات الكهرباء، والمتابعة الدورية لتنفيذ برامج صيانة وتشغيل محطات الكهرباء، والعمل على التصدي لحالات سرقة الكهرباء وخفض الفقد في شبكة الكهرباء، وإدخال قدرات جديدة تبلغ حوالي ٢٠٠٠ ميجاوات من الطاقة المتجددة باستثمارات تبلغ حوالي ٢،٣ مليار دولار. 
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول كذلك جهود توطين الصناعة لمهمات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك التنسيق مع كبرى الشركات الأجنبية التي تعمل في مجال تصنيع بطاريات التخزين وتوربينات الرياح لتوطين تلك الصناعات في مصر. 
واستعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة موقف تدعيم الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب قدرات الطاقة المتجددة، مشيرًا في هذا الصدد الى أن القدرات المركبة في الوقت الحالي من الطاقة المتجددة تشمل قدرات من طاقة الرياح، وقدرات من الطاقة الشمسية وقدرات من المصادر المائية، بإجمالي قدرات تبلغ ٨٠٣١ ميجاوات. 
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد على ضرورة تكثيف الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات لقطاع الطاقة المتجددة، والعمل على استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها لرفع كفاءة منظومة الطاقة. 
كما وجه بمُواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء للاستخدامات المختلفة في جميع المحافظات، وكذا العمل على تحسين قدرة الشبكة القومية على استيعاب زيادة الاستهلاك المُتوقعة من خلال التحديث المُستمر لمحطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم، وتعزيز كفاءة الإستفادة من الطاقة الجديدة والمُتجددة، مشدداً على ضرورة السعي الجاد لتوطين الصناعات المُرتبطة بمشروعات الطاقة المُتجددة.


اتصال هاتفي من الرئيس الإيراني 

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن   الرئيس أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة مؤخرًا، مؤكدًا إدانة مصر لأي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيّما الأشقاء من الدول العربية والإسلامية. 
كما رحّب الرئيس بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، في ضوء ما كان يشهده المشهد الإقليمي من تصعيد كاد أن يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تضمن أيضًا استعراضًا للجهود المكثفة والاتصالات التي أجرتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، مؤكدًا استمرار مصر في بذل كل ما يلزم من مساعٍ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين اتفقا على أن المرحلة الحالية، بما تنطوي عليه من دقة وحساسية، تقتضي الدفع نحو الحلول السياسية الشاملة، وتبني مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي. 
كما شددا على أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر والتقدير للرئيس، مثمنًا المواقف المصرية الرشيدة والداعمة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وما تنطوي عليه من جهود لحقن دماء جميع الأطراف.

اتصال من رئيس الوزراء المملكة المتحدة 
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء المملكة المتحدة "كير ستارمر".
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد تأكيد الجانبين على قوة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة، وحرص البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما. 
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء البريطاني على التطلع لاستجابة الرئيس للدعوة الموجهة إلى من ملك بريطانيا لزيارة لندن.
ومن جانبه، أكد الرئيس على الدعوة لرئيس الوزراء البريطاني لزيارة مصر خلال العام الجاري.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول التطورات الإقليمية الأخيرة، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالعودة إلى مائدة التفاوض لتسوية الأزمة بشكل سلمي، والامتناع عن اللجوء للقوة العسكرية حفاظاً على استقرار المنطقة ومقدرات شعوبها، ومنعاً لتوسع دائرة الصراع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تأكيد الرئيس على ضرورة الاستفادة من التهدئة الجارية للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى أهالي القطاع، مشدداً على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية، وذلك من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن رئيس وزراء المملكة المتحدة ثمن من جانبه الجهود المصرية لتحقيق الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط، مؤكداً حرص بلاده على التنسيق والتشاور مع مصر بشأن مختلف القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

الاكثر قراءة