الخميس 24 يوليو 2025

تحقيقات

الإبادة في غزة| حصيلة الشهداء ترتفع لـ56,412.. وقتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال

  • 28-6-2025 | 15:23

قطاع غزة

طباعة
  • محمود غانم

تواصلت المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الإنسانية، إثر الحصار المشدد المفروض على القطاع، في حين أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

العدوان على غزة

في اليوم الـ103 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وصل إلى المستشفيات 81 شهيدًا، إضافة إلى 422 مصابًا، حسب ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في حصيلتها اليومية عن الـ24 ساعة الماضية.

وبذلك ترتفع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 56,412 شهيدًا، و133,054 مصابًا، بينما ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ومن جانبه، أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة، بارتفاع عدد الشهداء من الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 66، في ظل استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، ودعا المكتب المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فورًا.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن نحو 112 طفلًا فلسطينيًا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميًا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.

ومنذ مطلع مارس الماضي، تمنع إسرائيل إدخال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تغلق المعابر بشكل كامل، ما أدخل الفلسطينيين هناك في مجاعة سُجل على إثرها وفيات.

واحتالت إسرائيل على العالم أجمع الذي كان يضغط عليها لإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين، بعد أن أوجدت هي والولايات المتحدة، الشهر الماضي، آلية لتوزيع المساعدات، تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، بعيدة عن إشراف الأمم المتحدة، وُظفت كوسيلة لقتل الفلسطينيين لا لإطعامهم.

إذ تسببت هذه الخطة، في مقتل أكثر من 500 شخص، فضلًا عن إصابة ما يقرب من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، بعد أن استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد.

وفي هذا الإطار، قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية، إنه مر أكثر من شهر على إطلاق هذه الآلية لتوزيع المساعدات، وحتى اللحظة استُشهد 516 شخصًا، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع، التي بدل أن تشكل إغاثة إنسانية، تحولت إلى فخ مميت لأهالي غزة، حسب قولها.

وأكدت "آكشن إيد" على أن هذا المخطط غير مقبول على الإطلاق، وينتهك المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم الانحياز والاستقلالية، مشددة على ضرورة أن تمتثل السلطات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، وضمان التدفق الآمن ودون عوائق للمساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، مشيرة إلى أن المناطق العسكرية التي يديرها متعاقدون مسلحون ليست بديلًا عن نظام إنساني فعّال.

حديث "آكشن إيد" يأتي بعد أن كشف تقرير صادر عن صحيفة "هآرتس" العبرية، أن جيش الاحتلال أصدر أوامر لقواته بإطلاق النار بشكل متعمد باتجاه غزيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، خلال الشهر الأخير، بادعاء إبعادهم أو تفريقهم، رغم أنه كان واضحًا أن هؤلاء الغزيين لا يشكلون خطرًا.

 

التطورات الميدانية

ميدانيًا، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف أربع حفارات إسرائيلية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.

وفي ذات الوقت، أفادت القسام، بأنها تمكنت أمس من استهداف دبابة ميركافا وجرافة عسكرية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

إعلان القسام جاء بعد سويعات من قولها إنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعات لقوات الاحتلال جنوب خان يونس بالقذائف الثقيلة.

من جانبها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها فجروا عبوة شديدة الانفجار بآلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في شارع 5 شمال مدينة خان يونس، مضيفة أنها استهدفت بالأسلحة الرشاشة حفارًا عسكريًا صهيونيًا توغل في محيط الشارع ذاته.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة