انتهت الفنانة آمال ماهر من تجهيز ألبومها الغنائي الجديد، حيث دخل العمل مراحله النهائية، تمهيدًا لطرحه رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من عملية الماسترينغ.
وسيتم إصدار الألبوم عبر جميع المنصات الموسيقية الرقمية، إلى جانب ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
.
ويُعد الألبوم المنتظر أول إطلالة فنية كبيرة للفنانة منذ فترة غياب، مما يرفع من مستوى الترقب بين جمهورها، خاصة في ظل التكتّم على تفاصيله الكاملة، من أسماء الأغنيات أو الشعراء والملحنين المشاركين فيه.
بالتوازي مع اقتراب موعد إطلاق الألبوم، تتحضر آمال ماهر لإحياء حفل غنائي كبير في منطقة سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي، والمقرر إقامته في 12 يوليو 2025، ضمن فعاليات الموسم الصيفي. ومن المتوقع أن تقدم خلال الحفل مجموعة من أغاني ألبومها الجديد، إلى جانب نخبة من أغنياتها الكلاسيكية التي رسخت اسمها في ذاكرة جمهورها العربي.
ويُعد هذا الحفل هو الأول لآمال ماهر بعد عودتها الرسمية إلى الساحة الفنية، حيث من المرتقب أن يشهد حضورًا جماهيريًا واسعًا، وسط أجواء احتفالية موسيقية راقية تعكس طابعها الفني المعروف.
وفي سياق متصل، تحدّث المنتج الموسيقي الكبير محسن جابر عن علاقته الفنية بالفنانة آمال ماهر، وتحديدًا عن الدور الذي لعبه في توجيهها خلال بداياتها الفنية. وأوضح جابر خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" على قناة "القاهرة والناس"، أنه نصح آمال مبكرًا بعدم الانغماس في تقديم أغاني السيدة أم كلثوم بشكل مفرط، حتى لا تقع في فخ التقليد وتفقد فرصة بناء هوية فنية مستقلة.
وقال جابر: "كنت أرى أن الإكثار من غناء أغاني أم كلثوم قد يُبطئ من مسيرتها، لذلك شجّعتها على التوجه نحو لونها الخاص. هذه النصيحة كانت نقطة فارقة في مشوارها، وجعلتها اليوم نجمة تمتلك أسلوبًا مميزًا وصوتًا فريدًا.
وأشار إلى أن عدداً من الفنانين الذين برزوا في أداء أغاني كوكب الشرق لم يتمكنوا من إثبات أنفسهم كأصوات مستقلة، ضاربًا المثل بالمطربة فاتن الحناوي، التي وصف صوتها بأنه أقوى من شقيقتها ميادة الحناوي، لكنها لم تنجح في تكوين بصمتها الفنية الخاصة، نتيجة تعلقها بغناء أعمال أم كلثوم دون الابتكار في مسارها.