في عالم الأعمال الزراعية، تتلألأ بعض الأسماء كمنارات للابتكار والإصرار، ومن بينها يبرز اسم المهندس محمود ماجد حمودة الرئيس التنفيذي لشركة تكنو سيذر الزراعية، كواحدا من اهم رجال الاعمال القادمين وبقوة في المجال الزراعي لم يكن ذلك فقط بل ولتأتي شركة تكنو سيذر وبكل انتاجها وتطويرها لمنتجات هجن الذرة الشامية في المحال الزراعي المصري بل والعربي ايضا وذلك لاثبات ان الشخص الناجح دائما مايصنع كيانا ناجحا مثله ولتأتي قصته الملهمة التي تُجسد كفاح المهندس محمود ماجد حمودة، ورحلته المضنية في تحويلها من مجرد فكرة إلى واحدة من كبرى الشركات الرائدة في المجال الزراعي. لم تكن هذه الرحلة مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالتحديات التي صقلت الإرادة ودفعته نحو التقدم
بدأ المهندس محمود حمودة، برؤية واضحة وطموح لا حدود له، في تأسيس تكنو سيذر الزراعية عام ٢٠٠٦ حيث كان السبق في تأسيس الشركة لوالده للمهندس ماجد حمودة .
كان هدف المهندس محمود حمودة ليس مجرد تحقيق الربح، بل إحداث فرق حقيقي في القطاع الزراعي، من خلال تبني أحدث التقنيات وتقديم حلول مبتكرة تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل. واجه في البداية تحديات جمة، بدءًا من محدودية الموارد، ومرورًا بصعوبة المنافسة في سوق يتطلب خبرة واسعة وثقة من المزارعين.حيث
تميزت رحلة المهندس حمودة بإصراره الشديد على الابتكار. لم يكتفِ بالحلول التقليدية، بل سعى دائمًا للبحث عن كل ما هو جديد في عالم الزراعة الحديثة وبدأ ذلك حينما بدا المهندس ماجد حمودة في تسجيل هجن الذرة الشامية باسمه حيث كان هو الاول في مصر لتسجيل هجن جديدة باسمه الشخصي واستكمالا لمسيرة الدكتور ماجد حمودة اتي المهندس محمود ليجعل شركة تكنو سيذر علي قمة الشركات الزراعية في مصر

ذات الكفاءة العالية، وذلك من خلال تقديم الاستشارات الفنية المتخصصة للمزارعين، كل خطوة كانت مدفوعة بالرغبة في تقديم الأفضل. هذا التركيز على الجودة والابتكار كان هو حجر الزاوية الذي بنى عليه المهندس حمودة سمعة تكنو سيذر.
لم يكن نجاح تكنو سيذر ليتحقق لولا الثقة التي بناها المهندس محمود حمودة مع المزارعين. من خلال فهم احتياجاتهم وتحدياتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم ، ليس فقط من خلال المنتجات والخدمات، بل أيضًا من خلال المعرفة والخبرة. كان يؤمن بأن نجاح الشركة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بنجاح المزارع، ولذلك كان دائمًا في طليعة من يقدمون يد العون والمشورة، مما أسهم في بناء علاقات قوية ودائمة.
بفضل هذه الجهود المتواصلة، بدأت تكنو سيذر في النمو بوتيرة متسارعة. توسعت نشاطاتها لتشمل مجموعة واسعة من منتجات الذرة الشامية حيث كان السبق لتكنو سيذر في انتاج الياقوت الاحمر او الذرة السوداء وهجن جديدة عالية البروتين منها الجولد ٢١ واف ١٦ والياقوت ٥ حيث ان هذه المحاصيل كانت طفرة في عالم الزراعة علي يد المهندس محمود وتواجدها في السوق المصرى واقناع المزارع المصري تتطلب جهدا جبارا لم يتواني المهندس محمود ماجد حمودة عن بذله وذلك لكي يثبت ان تكنو سيذر رائدة باقتدار في محال الزراعة المصرى من حيث انتاج هجن قادرة علي افادة المزارع وتحقيق نتائج محصول غير متوقعة تماما بل وقادرة علي التكيف مع العوامل البيئية الجديدة التي تطرأ علينا بسبب تغير المتاخ منها الاجهاد الحراري وزيادة نسبة الملوحة في التربة كل هذه العوامل التي تقلل من كفاءة البذور وهجن ناجحة جدا في استخدامها كأعلاف تزيد من نسبة البروتين في الجانب الحيواني والسمكي بدلا من الاعلاف التقيلدية واكتسبت سمعة طيبة كشركة رائدة في مجالها. لم تقتصر طموحات المهندس حمودة على السوق المحلي، بل سعى إلى التوسع الإقليمي والدولي، مما عزز من مكانة الشركة كلاعب رئيسي في الساحة الزراعية التي جعلتها وبجدارة هي صاحبة القرار في السوق المصري في التسعير لمنتجات الذرة الشامية وذلك للسنة الثالثة علي التوالي وذلك بسبب استحواذ تكنو سيذر علي حوالي ٢٥%من سوق الذرة الشامية في السوق المصرى
اليوم، تقف تكنو سيذر الزراعية كشاهد على قصة نجاح ملهمة، بطلها المهندس محمود حمودة الذي حول الحلم إلى حقيقة ملموسة. إنها ليست مجرد شركة زراعية، بل هي قصة كفاح وإصرار ورؤية، تُعلمنا أن النجاح الحقيقي يأتي من الشغف بالعمل، والالتزام بالجودة، وبناء علاقات قوية مبنية على الثقة المتبادلة. يستمر إرث المهندس حمودة في تكنو سيذر، ليكون مصدر إلهام للأجيال القادمة في عالم الأعمال الزراعية وغيرها من المجالات .
