أوضح المستشار خالد الكيلاني الكاتب الصحفي والإعلامى، أن ثورة ٣٠ يونيو تختلف قليلا عن أى ثورة، فهى أول ثورة شعبية فى التاريخ خرج فيها ٣٠ مليون مواطن إلى الشارع فى نفس اللحظة وهدفهم واحد، وهو المطالبة فقط بالحفاظ على الهوية المصرية التى اكتسبها طوال آلاف السنين.
وأضاف الكيلاني خلال اللقاء الشهرى لملتقى الهناجر الثقافى، تحت عنوان "الإعلام وثورة ٣٠ يونيو"، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الـ١٢ لثورة ٣٠ يونيو، أن التلفزيون المصري بكل قنواته رغم ضعف الإمكانيات كان له دورا عظيما خلال هذه الفترة، وانحاز كل العاملين فيه إلى الشعب المصري، وشاهد بنفسه كيف قاوم ماسبيرو غشم وجهل جماعة الإخوان.
فيما أكد الدكتور أشرف جلال عميد كلية الإعلام بجامعة السويس، خلال اللقاء أن السيناريوهات التى تحاك ضد مصر، لا تزال مستمرة ولن تنتهي، وأن معركة الوعي تتضح جليا فى خروج الشعب إلى الميادين واختيارهم لقائدهم، هذا الوعي هو من جعل مصر قوية تستطيع التصدى لأي مخطط، وتفسد كل السيناريوهات التى تحاك ضد مصر، وتواصل مسيرتها فى طريق البناء والتنمية، ووجه التحية والشكر لوزارة الثقافة لاهتمامها بإقامة مثل هذه الملتقيات الهامة التى تساهم فى التوعية وتلقي الضوء على الأحداث التاريخية لمصر.
وأقام قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، اللقاء الشهرى لملتقى الهناجر الثقافى، تحت عنوان "الإعلام وثورة ٣٠ يونيو"، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الـ١٢ لثورة ٣٠ يونيو، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور.
وتخلل برنامج الملتقى باقة من أشهر الأغانى الوطنية التى تغنى بها نجوم الطرب فى مصر والوطن العربي، قدمتها المطربة "آية عبد الله"، بمصاحبة فرقتها الموسيقية، منها: " يا أغلى اسم فى الوجود، يا حبايب مصر، مصر التى فى خاطري، حلوة يا بلدي، يا حبيبتى يا مصر، أحلف بسماها وبترابها "، وألقى الطفل "أدهم الجمال" الحاصل على جائزة المبدع الصغير، قصيدة شعرية فى حب مصر.