أشادت وسائل الإعلام العالمية على فوز فريق الهلال السعودى الأول لكرة القدم، ووصفته بالاداء الاستثنائي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، عقب فوزه فجراليوم الثلاثاء، بنتيجة 4-3، ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية، بالولايات المتحدة الامريكية 2025.
وقالت صحيفة «جارديان» الإنجليزية عن المباراة: يا لها من مباراة، يا له من انتصار للهلال، يا لها من خيبة أمل ساحقة لمانشسترسيتي، الذي مع تقدمه في مجريات اللعب، فقد تدريجيا شكله وإيقاعه وانهار في كأس العالم للأندية.
فيما نقلت شبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية تصريحات الاسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشسترسيتي، وقال: إنه لأمر مؤسف، لقد خضنا رحلة رائعة معا، وكنا في وضع جيد.
كانت الأجواء رائعة حقا. لكنها كانت مباراة صعبة. كانت فروق الأهداف ضئيلة. صنعنا الكثير من الفرص، وتصدى ياسين بونو لكرات رائعة، كنا نتمنى لو استمرينا، فهذا لن يحدث إلا مرة كل أربعة أعوام.
بينما كتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية،:تعد هذه النتيجة إنجازا باهرا للهلال السعودي، فنجاحه في ضمان التعادل مع غريمه ريال مدريد في المجموعة، وفوزه على مانشسترسيتي في مباراة حاسمة، يظهر بوضوح مدى صعوده السريع.
فقد كون الهلال فريقا زاخرا بالنجوم، من بينهم كوليبالي، ومالكوم، وليوناردو، وروبن نيفيس، وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش. والآن، مع تولي سيموني إنزاجي، المدير الفني السابق لإنتر ميلان، مقاليد الأمور، هناك دليل على تنامي شرعيته ناديا عالميا كبيرا.
ورصدت صحيفة "جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أصداء فوز الهلال على السيتي، حيث قالت: يا لها من خطوة من إنزاجي، الهلال يقصي مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 في الوقت الإضافي، ويصعد إلى ربع النهائي، هدف حاسم من ماركوس ليوناردو في الدقيقة 113. الآن، سيواجه فريق الرياض فلومينينسي الذي أطاح ب، الـ "إنتر".
وأثنت الصحيفة الإيطالية بمواطنها إنزاجي وقالت: فاجىء المدير الفنى الجميع، واختار الدفاع بثلاثة لاعبين، كما وضع روبن نيفيز في وسط الملعب، يترك ميلينكوفيتش سافيتش خلف ماركوس ليوناردو على الأقل في البداية، ولكن تراجع لاعب لاتسيو السابق ليترك المركز لمالكوم في الهجمة المرتدة، لينجح تكتيك إنزاجي في تحقيق الفوز إضافة إلى تألق حارسه المغربي ياسين بونو الذي تصدى لأكثر من فرصة خطيرة.
واهتمت شبكة " CBS " الأمريكية باللقاء أيضا وافردت: حقق الهلال السعودي أكبر مفاجأة في كأس العالم للأندية حتى الآن، بفوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3، محققا فوزا تاريخيا للفريق الأخير المتبقي من خارج أوروبا أو أمريكا الجنوبية في البطولة.