الأربعاء 30 يوليو 2025

سيدتي

للوالدين.. 7 علامات تدل على تفضيل أحد الأبناء على حساب أشقائه

  • 2-7-2025 | 16:07

تفضيل أحد الأبناء

طباعة
  • فاطمة الحسيني

يؤكد معظم الأباء والأمهات على أنهم يحبون أبناءهم جميعًا بنفس الدرجة، إلا أن الواقع يكشف عكس ذلك أحيانًا، فبعض التصرفات اليومية، التي قد تبدو عادية، قد تحمل في طياتها إشارات واضحة على وجود تمييز غير معلن بين الأولاد، ما يُشعل الغيرة ويضعف الروابط الأخوية، بل ويؤثر على الصحة النفسية للطفل غير المفضل، وفي السطور التالية نوضح أهم العلامات التي تدل على تفضيل أحد الأبناء على حساب أشقائه؟ والآثار التي قد يتركها على الأخ وعلى الأسرة ككل؟، وفقاً لما نشر على موقع " bestlifeonline".

أبرز العلامات والسلوكيات التي تدل على وجود تمييز داخل الأسرة بين الأبناء:

المدح الزائد لطفل معين دون غيره، حيث يلقى الثناء عليه باستمرار أمام الآخرين، بينما لا يلاحظ مجهود بقية الأشقاء بنفس الدرجة.

تجاهل أخطائه وتبريرها، فعند الخطأ، يبرر فعله بأنه "كان متوترًا" أو "ما يقصدش"، بينما يلام الآخرون بسرعة.

معاقبة الأشقاء أكثر شدة، حتى لو ارتكبوا خطأ بسيطًا، يواجهون بعقاب فوري، عكس الطفل المفضل.

الحديث عنه بفخر دائمًا، سواء أمام الأصدقاء أو الأقارب، يذكر الطفل المفضل في كل مناسبة، وكأن بقية الأبناء أقل قيمة.

عند النقاش، يعطى الكلام له باهتمام، وتقبل أعذاره بسهولة، بينما يُقاطع الآخرون أو يهمشون.

تفضيله في توزيع المهام أو المسؤوليات، حيث يحصل على المهام السهلة، أو يعفى منها تمامًا، بينما يتحمل الآخرون العبء الأكبر.

مقارنة الإخوة به باستمرار من خلال ترديد الأبوين عبارات مثل: "شوف أخوك بيذاكر إزاي"، أو "ليه ما تبقي زي أختك؟"، وهذه من أخطر العبارات المؤذية نفسيًا.

كيف يؤثر هذا التمييز على الطفل غير المُفضل؟

تدني احترام الذات، حيث يشعر بأنه غير جدير بالحب أو التقدير.

السعي المستمر لنيل الرضا، عبر المبالغة في الالتزام أو التمرد الكامل.

غيرة وكراهية تجاه الأخ المفضل، مما يفكك الروابط الأخوية.

مشاكل سلوكية أو دراسية، بسبب الشعور بالإهمال أو الظلم.

ضعف في العلاقات المستقبلية، نتيجة عدم الشعور بالحب الكافي في الطفولة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة