الخميس 24 يوليو 2025

فن

في ذكرى رحيل "خادمة السينما المصرية".. جريمة مأساوية كانت ستطال يسرا وسهير رمزي بدلا من وداد حمدي

  • 3-7-2025 | 03:44

وداد حمدي

طباعة
  • ياسمين محمد

 تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة وداد حمدي، التي اشتهرت بلقب "خادمة السينما المصرية"، قدمت نحو 300 عمل فني جسدت خلالها أدوار الخادمة ببراعة جعلتها محبوبة من الجماهير،لكن خلف هذه المسيرة البهيجة، كمنت نهاية مأساوية لا تزال تفاصيلها تثير الحزن حتى اليوم، بعد أن قتلت طعنًا على يد "ريجيسير" طمعا في المال عام 1994.

قالت سهير رمزي أثناء لقائها فى برنامج "100 سؤال":"الريجيسير ده كان بييجي بيتي كتير، وكان دايما مهذب وخجول، لكن اتضح بعد كده إنه كان بيتعاطى مخدرات، وكان محتاج فلوس".

 

وأضافت سهير: "في مرة جه عندي والبواب قاله إني مش موجودة، فحاول يطعن الطباخ بس الناس اللي في البيت مسكوه. وبعدها راح على بيت يسرا، ولما ملقهاش، راح قتل وداد حمدي عشان 250 جنيه".

 

ولدت وداد حمدي في محافظة كفر الشيخ، وعاشت في المحلة الكبرى بسبب عمل والدها بشركة الغزل والنسيج. واجهت أسرتها ضائقة مالية بعد تقاعد والدها، ما دفعها للسفر إلى القاهرة والاستقرار في منزل عمها بمنطقة السيدة زينب.

 

رغم أن حلمها الأول كان احتراف الغناء، إلا أن فشلها في فرض صوتها على المسارح قادها بالصدفة إلى التمثيل، حيث تألقت في أدوارها الكوميدية، وخاصة بدور الخادمة، في أفلام مثل:الزوجة 13،إشاعة حب،ثورة المدينة،ورد الغرام.

تزوجت وداد حمدي مرتين، الأولى من الموسيقار محمد الموجي، والثانية من الفنان محمد الطوخي، وانتشرت شائعة حول زواجها من الفنان صلاح قابيل وإنجابها منه، لكن نجل قابيل نفى ذلك بشكل قاطع.

 

هكذا انتهت حياة واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية نهاية مأساوية، رغم أنها كرست سنوات عمرها لإسعاد الملايين، لتبقى ذكراها محفورة في قلوب محبيها، وصوت ضحكتها حاضرا في ذاكرة الشاشة الفضية.

الاكثر قراءة