الأربعاء 26 يونيو 2024

إيفانكا ترامب .. أقوى "ابنة أولى" في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية

5-3-2017 | 18:10

منذ الانتخابات الأمريكية ظهرت إيفانكا ترامب ولمع بريقها وأصبح لها دور وتأثير قوى نظرًا لذكائها، واعتمد عليها والدها دونالد ترامب خلال حملته الرئاسية، نظرًا لما تتميز به من جمال وذكاء شديدين، إضافة إلى أنها الابنة المفضلة له.

وبالرغم من أن إيفانكا لا تشغل منصبًا رئيسيًا في إدارة والدها، إلا أنها هي الوجه الأكثر بروزًا في الإدارة الأمريكية، فضلًا عن دور زوجها جاريد كوشنر الكبير.

كانت إيفانكا عنصرًا مهمًا فى حملة والدها الانتخابية؛ لأنها متحدثة لبقة، كما تميزت بالقدرة على الإقناع، فقدمت الحجج القوية لتعديل صورة والدها أمام الناخبين والناخبات، واستعان بها والدها لاستمالة الناخبات، لذلك يتوقع مراقبون أن تفرض إيفانكا حضورًا قد يكون الأقوى داخل البيت الأبيض.

وبدأت إيفانكا تأخذ موقعها في الإدارة الأمريكية حتى قبل تنصيب والدها رئيسًا، إذ باشرت التواصل مع اللجان النيابية التي تعنى بشئون المرأة والبيئة بالنيابة عنه، ويعتقد أن تكون إيفانكا واحدة من أقرب مستشاريه، جنبًا إلى جنب مع زوجها جاريد كوشنر، حيث يؤثران على السياسة، ويمارسان قدرًا هائلاً من التأثير على ترامب نفسه، فقد أقنعا الرئيس بالتراجع عن نية انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.

وتشير بعض التقارير إلى أن إيفانكا شاركت بكثافة في كتابة الخطاب الذى ألقاه والدها أمام الكونجرس، وقدمت توصيات عن الخطاب خلال جلسه نقاش عقدت فى المكتب البيضاوى، وساعدت والدها فى تبنى نهج جديد يهدف إلى تخفيف المخاوف بشأن ما إذا كان قادرًا على الحكم بكفاءة.

هذه المرأة الناجحة التي تدير أعمالاً تحمل اسمها في مجال الموضة، هي أيضا أم لثلاثة أطفال، وتصب تركيزها على مسائل "ليبرالية" لمد جسور مع الديمقراطيين، مثل حقوق المرأة فى العمل، والاحتباس الحرارى.. فقد دعت البعض للبدء فى تشريع قوانين لرعاية الأطفال، وكشفت عن القضايا التي تهتم بها وهي المساواة في الأجور، رعاية الأطفال، الاهتمام بالتعليم، وتعزيز المزيد من الفرص للسيدات، وأنها ستفعل ما بوسعها من أجل هذه المشاكل، مما يجعلها أقوى ابنة فى تاريخ الولايات المتحدة نظرًا للدور الذى تلعبه فى إدارة البيت الأبيض.