كتب : رانيا يوسف 

كشف الناقد جمال زايدة، مدير مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية، السر الحقيقي وراء انسحاب قناة «نايل سينما»، من تغطية افتتاح المهرجان، الذي أقيم الليلة. 

وأوضح «زايدة»، لـ«الهلال اليوم»، أن سبب الانسحاب؛ يرجع إلى رفض طاقم تغطية المهرجان، الإقامة في بيوت الشباب، رغم أنها مجهزة على أعلى مستوى. 

وأضاف أن عدد أفراد طاقم القناة، يصل إلى 31 فردا، وهو عدد كبير من الصعب تسكينهم، بأي من الفنادق المخصصة للمهرجان؛ مشيرا إلى أن هذه المشكلة، هي سبب عدم بث الحفل على الهواء مباشرة، كما كان متفق عليه مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

ولفت إلى أنه إدارة المهرجان، قررت مخاطبة ماسبيرو؛ للتحقيق في الأمر، مشيرا إلى أن طاقم تصوير برنامج الإعلامية بوسي شلبي، على قناة «النهار»، لم يزد عن ثلاثة أفراد فقط. 

من جانبه كتب أحد أفراد فريق قناة «نايل سينما»، على صفحته، بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، شرح فيها ملابسات الخلاف، قائلا: «مع احترامى لجميع المهرجانات، وجميع القنوات الخاصة، فالتلفزيون وقناة نايل سينما، هي الوحيدة، التي تستطيع نقل حفل الافتتاح، على الهواء كاملا، وبالنسبة لنايل سينما، والتلفزيون، فالوضع مختلف؛ لأنها أولا قناة المهرجانات، وهي التي من الممكن أن تنقل الحفل كاملا بستأب الهواء، وليس بكاميرا محمولة، أو لايف فيو؛ لعرضها في تقارير أو برامج، وليس الحفل كاملا، كالتلفزيون، ونايل سينما، لا تدخر أي كوادر، أو إمكانات، أو معدات؛ لإخراج الحفل، بصورة مشرفة، ولا تطلب أي مقابل، مثل: إيجار المعدات، أو أجور العاملين، أو شراء شارة البث».

وتابع: «لكن أن يكون الرد، والنغمة السائدة، أن التلفزيون عبء، علما بأن وحدة البث، التي تم اختيارها لنقل الحفل، هي إحدى وحدات الرئاسة، مما يعني أنها أقل أفرادا وأعلى كفاءة، مقارنتة، بباقي الوحدات، وقد أرسلت إدارة المهرجان فاكسا، وحددت اسم الفندق، وعلى أساسه، تم الحجز، وفوجئنا بتغيير الكلام، وتحويل الموضوع، إلى بيوت الشباب». 
أتم بالقول: «عفوا إدارة مهرجان شرم الشيخ، فأنتم المنوط بكم أمامنا، وليست وزارة الثقافة، ولا وزارة السياحة، ولا المحافظة، فأنتم أصحاب الفرح، واحنا جايين نصورلكم الفرح، فأنتم اللازم تعزموا، وتكلفوا».
وانا بجد متضايق من  عدم نقل الحفل ومجهود ادارة المهرجان امام العالم كله
فاسمحو ا لى احنا رفضنا العرض للتغطية وده راى كل فريق العمل  ،  نايل سينما اكبر من كدة بكتير
وانا كمدير انتاج العمل ارفض هذا التعامل وهذا رأيى الشخصى كما ارفض ايضا إهانة فريقى.