أ ش أ
يفتتح المهندس إبراهيم محلب مستشار الرئيس للمشروعات القومية، الخميس المقبل، فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر مشروعات مصر، الذي يقام على هامش معرض باتيمات مصر.
يشارك في الافتتاح المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والمهندس مصطفى مدبولي وزير الإسكان، والدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس محمد سامي رئيس هيئة المعارض، بجانب نائب وزير الإسكان الكاميروني ورئيس هيئة المشروعات القومية بكوت ديفوار، وعدد من سفراء الدول المشاركة من بينهم سفراء فرنسا والهند والكاميرون وكوت ديفوار.
ويهدف المؤتمر إلى تعريف الشركات المصرية والأجنبية العاملة في قطاع مواد البناء بحجم المشاريع المقامة في مصر، وأيضًا عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في المشروعات القومية الكبرى، بجانب تشجيع الشركاء الأجانب على الدخول في مشروعات مشتركة أو ضخ استثمارات مباشرة في السوق المصري، في ظل ظروف اقتصادية مستقرة ومشجعة على جذب المزيد من المستثمرين.
وقال أحمد مجاهد رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، في تصريحات اليوم الاثنين، إن المعرض الذي يقام اعتبارًا من بعد غد الخميس ويستمر ٣ أيام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، يعتبر من أكبر المعارض المتخصصة بالمنطقة، ويشارك به ٤٠٠ شركة مصرية، ويقام على مساحة ١٧ ألف متر، ويهدف إلى فتح قنوات تصديرية للشركات المصرية في الأسواق الأفريقية، خاصة في قطاعات الحديد والألومنيوم وكافة مواد البناء.
وأشار إلى أنه سيتم عقد لقاءات ثنائية على هامش المعرض بين الشركات المصرية والمشترين الأفارقة، لبحث كيفية التعاون المشترك والاستفادة من دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الأفريقية، في ظل وجود اتفاقيات تجارية تسمح بدخول السلع بدون جمارك.
ولفت مجاهد، إلى أنه سيتم خلال المؤتمر عرض الفرص الاستثمارية في مصر، خاصة المشاريع القومية مثل مشروع العاصمة الإدارية والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، والتركيز على دور هذه المشروعات في تحريك قطاع البناء في مصر، مؤكدًا أن وجود زوار أفارقة في المعرض يتماشى مع توجه الدولة في الانفتاح على السوق الأفريقي، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، والدخول في مشروعات مشتركة تضمن تنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الأفريقية.
كما أشار إلى أن شركة "رد" العالمية- وهي الشركة الأولى على مستوى العالم في مجال تنظيم مثل هذه المعارض والشريك الرئيس في المعرض- قامت بدعوة وفود تجارية من ٧ دول أفريقية من بينها الجزائر والمغرب والسنغال وكينيا، لمشاهدة مستوى المنتجات المصرية على أرض الواقع، وإتاحة الفرصة للمنتجين المصريين للدخول بقوة إلى هذه الأسواق.