تعد الصدفية من الأمراض التى تتكاثر بسرعة شديدة وتخترق الجلد بأكمله فى غضون أربعة أيام، وأظهرت دراسة إسبانية حديثة أن مرض الصدفية يؤثر سلبا على حياة المصابين به، ومن يعيشون معه.
وتبين أن معدلات الاكتئاب واضطراب القلق لديهم أعلى من الأشخاص الأصحاء، كما أنهم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وضغط الدم المرتفع والسكتة الدماغية.
ويوضح محمد صلاح الدين، أستاذ الأمراض الجلدية، أن الصدفية ليس لها علاج شافٍ، ولكن هناك علاجات تقلل من تأثيرها ومضاعفاتها وتأخذ فى فترات نشاط المرض فقط، وتتمثل فى:
تعمل على إزالة الالتهابات وترطيب الجلد والتى تحتوى على مادة"يوريا" وفيتامين"د3" وفيتامين"أ".
وتكون أدوية مثبطة للمناعة ومشتقات فيتامين "أ"
- العلاج بالضوء فوق البنفسجى
عن طريق تسليط الأشعة فوق بنفسجي "UVA,UVB"، ويعمل على تقليل نشاط بعض المواد المحفزة للمرض.
- العلاجات البيولوجية وتعتمد على وقف نشاط المرض داخل الجسم وتنشيط الجهاز المناعى المرض.
- العلاج بالليزر ويستخدم فى حالات الإصابة المحدودة.
- العلاج بالكرتيزون ويجب أن يكون تحت إشراف الطبيب ويكون العلاج به لفترة قصيرة نظرا لآثاره الجانبية العالية.
ويقدم د. صلاح الدين بعض النصائح يجب على المريض اتباعها:
- التوجه للطبيب فور ظهور أية تغيرات جلدية.
- المتابعة الدورية للطبيب لمنع تفاقم الحالة ومضاعفاتها.
- استخدام المواد المرطبة التى يصفها الطبيب وأكثر هذه المرطبات فاعلية هو"الفازلين الطبى".
- الحرص على ارتداء ملابس القطنية فوق الجلد، لأنها تقلل من استثارة الجلد.