الخميس 20 يونيو 2024

"عابد" يدعو لإنشاء تكتل دولي لمكافحة الإرهاب

6-3-2017 | 14:12

دعا رئيس لجنة حقوق الانسان فى مجلس النواب علاء عابد إلى  إنشاء تكتل دولى لمكافحة الإرهاب فى كل مكان على مستوى العالم ، محذرا من  مخاطر الإرهاب التى لم تعد أى دولة بمأمن عن شروره ، ويمثل  خطورة كبرى على الأمن والسلم الدوليين.

وقال أمام اجتماعات الأمم المتحده فى مقرها بجنيف فى حضور ماريو رئيس فرع مكافحة الجريمة والارهاب فى فيينا والسفير المصرى عمر عامر “ بكل الثقة والامانة وبكل تجرد اقول وانا فى قمة السعادة ان مصر وحدها تكافح الارهاب نيابة عن العالم والتجربة المصرية رائدة وناجحة ويجب ان تكون منهاج عمل لاى دولة تريد ان تنتصر على الإرهاب.
ًواشار عابد الى ان  الشعب المصرى انتفض فى ثورة 30 يونيو مستشعرا الخطر والمؤامرة الكبرى التى كانت تحاك ضد مصر وشعبها حيث قامت جماعة الاخوان الارهابية بزرع الالاف من الارهابيين والتنظيمات الارهابية والتكفيرية على ارض سيناء وقد وإعطى الشعب المصرى تفويضا للدولة لمحاربة الارهاب وخرج الملايين من الشعب المصرى الى الشوارع والميادين لمنح هذا التفويض وهذا هو سر نجاح القوات المسلحة المصرية الباسلة وجهاز الشرطة فى التصدى للارهابيين وقريبا، ومن هنا من فيينا اقول للعالم كله ان مصر سوف تحتفل بتطهير جميع أراضيها من دنس الارهاب والارهابيين

وأشار “عابد”  الى ما أصدره البرلمان من تشريعات مهمة لتحقيق العدالة والمساواة بين ابناء الشعب المصرى كما أصدر باجماع أعضائه فى جلسة تاريخية تابعها الراى العام المصرى والعالمى قانون ترميم وبناء الكنائس وهو قانون انتظره المصريون اكثر من مائة وخمسين عاما كما اصدر البرلمان المصرى قوانين للاصلاحات الاقتصادية وجذب الاستثمارات والعمل على مشاركة الشباب والمرأة فى جميع المجالات والمواقع التنفيذية والتشريعية ولأول مرة فى تاريخ مصر تتولى سيدة مصرية منصب المحافظ بخلاف عدد من الوزيرات التى تشارك فى الوزارة الحالية وذلك  لتحقيق العدالة الحقيقية بين ابناء الشعب المصرى والتغلب على الجريمة والارهاب

وأكد على أن مصر كانت فى مقدمة الدول التى ركزت على الخطاب الوسطى المعتدل الذى يصدر من المؤسسات الدينية لمحاربة الأفكار الارهابية والتكفيرية التى تحض على العنف والكراهية وعلى الجميع ان يعلم ان مايفعله الارهابيون لاعلاقة له من قريب او بعيد بالإسلام او اى دين اخر لان كل الأديان السماوية تحث على السلام والتعايش السلمى بين جميع الشعوب والارهاب لادين له ولاوطن له ولايفرق فى حصد ارواح الابرياء لأننا جميعا نعرف ان الارهابيين لالغة لهم سوى لغة القتل وسفك دماء الابرياء