تشعر بعض الموظفات بالإرهاق الشديد جراء ضغوطات العمل، الأمر الذي يدخلهن في حالة من الانهيار دون أن يشعرن بذلك، فما هي العلامات التي تشير إصابتك بالاستنزاف المهني، وطرق التغلب عليه، وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:
تجنب المحادثات والاجتماعات:
من اهم العلامات التي تشير إلى أن وظيفتك أصبحت شاقة ومتعبة، هو تجنب المحادثات مع زملاء ومدراء العمل والتهرب من الاجتماعات وعدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني، فالعمل الذي كان يبدو سهلاً في السابق يبدو الآن مرهقًا، وتجدين نفسك تماطلي أو تغيبي عن الوعي.
عدم وجود الدافع:
يعد فقدان الحماس والطاقة من أهم العلامات التي تشير إلى الإرهاق في العمل، فعندما تفقدي بالحماس والشغف تجاه عملك أو أي شيء آخر، ويبدأ اهتمامك ينخفض وأدائك المهني يتدهور بشكل ملحوظ، فهذا ليس إهمالا منك، بل دليل علي استنزاف طاقتك وان عقلك مثقل بالمتاعب.
الصمت:
يتردد العديد من الموظفين في الحديث عما يمرون به خوفًا من اعتباره ضعفًا أو تأثيره على كفاءتهم، لكن الصمت غالبًا ما يؤدي إلى إرهاق أعمق، فعندما تتحملي الضغط دون دعم، فهذا يؤثر على صحتك ونفسيتك وأدائك الوظيفي.
اهم الطرق للتغلب على إرهاق العمل:
التحدث مع نفسك:
كوني صريحة مع ذاتك وتحدثي معها بكل صدق ووضوح، واسألي ذاتك، هل أنا متعبة أم اشعر بفراغ؟ هل أعمل بجد أم بالكاد أتماسك؟ فإجابتك وحدها تحدد وضعك، وتساعدك علي تخطي الأزمة بسهولة.
الاستعانة بصديق أو زميل العمل:
يمكنك التحدث مع شخص ما، سواء كان زميلة العمل، أو صديقتك، فمجرد البوح مع شخص تثق فيه بمثابة علاج نفسي، ويساعدك في حل المشكلة، فالفضفضة أحيانًا هي العلاج، وأصدقائك وزملائك الوافين هم أكبر داعم لكي.
ضعي حدودًا حقيقية:
إذا كان العمل يستنزف وقتك وطاقتك ومجهودك بلا جدوى، ويؤثر على نومك و نشاطك، لابد أن تضعي حدود واضحة وصريحة لحماية حقوقك من الاستنزاف، تحدثي مع مديرك عن مواعيد وانتهاء العمل، وإذا طلب منك مهمة إضافية وانت غير مستعدة لكي كل الحق الاعتذار عنه دون أن تشعري بخجل أو ذنب، فحماية طاقتك واجبة.