نظم المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في بانكوك، ومكتب تنسيق الأمم المتحدة لآسيا والمحيط الهادئ "يونسكو بانكوك"، جلسة إقليمية ضمن الدورة السادسة من سلسلة التعلم (FA1) لعام 2025، التي تركز على دور وساطة المعرفة وكيفية استخدام الدول المعرفة والبيانات والتعاون بين البلدان في تحويل أنظمة التعليم وتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت "يونسكو"- في بيان، اليوم /الاثنين/- أن الجلسة تتناول كيفية ترجمة الدول الأدلة إلى إجراءات عملية لإصلاح أنظمة التعليم من خلال الرؤى القائمة على البيانات والشراكات الإقليمية والتعلم بين الأقران، من خلال الاستفادة من تجربة مجموعة شبكات التعلم والتعليم 2030+ (LE2030+)، وهي منصة تنسيق تابعة لمنصة التعاون الإقليمي للأمم المتحدة، وتسليط الضوء على نماذج ناجحة للتعاون وتطوير النظم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك بالتعاون مع اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم) 2030.
وأوضحت أن تحقيق تعليم شامل وعادل وعالي الجودة للجميع يتطلب القدرة على مشاركة المعرفة وتطبيقها وتحويلها إلى أفعال، وتشير وساطة المعرفة إلى عملية ربط الأدلة بصنع القرار لتحويل الأبحاث والبيانات والخبرات الإقليمية إلى استراتيجيات عملية لتحسين النظم التعليمية.
وتأتي الجلسة الإلكترونية تحت عنوان "تجارب وساطة المعرفة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ نحو تسريع تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة"، وتبحث كيفية استخدام الدول للأدلة والشراكات الإقليمية لصياغة سياسات تعليمية أكثر شمولا وإنصافا وفعالية.