تجد الكثير من النساء صعوبة في الاسترخاء، وغالبًا ما يشير هذا إلى وجود تحديات عاطفية خفية تؤثر في قدرتهن على الهدوء والراحة، ولذلك نستعرض لكِ أبرز المشكلات التي تعيق قدرتك على الاسترخاء، وفقًا لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1- الخوف العميق من أن ينظر إليك على أنك كسول :
غالبًا ما تواجه النساء اللاتي يجدن صعوبة في الاسترخاء خوف عميق من أن ينظر إليهن على أنهن كسولات، ففي المجتمعات التي تقدر الإنتاجية، يربطن قيمتهن الذاتية بما يتم إنجازه، مما يدفعهن لتجنب الراحة، هذا الخوف سواء كان نابعًا من ضغوط اجتماعية أو توقعات شخصية، يمنعهن من الراحة دون الشعور بالذنب.
2- الشعور المفرط بالمسؤولية :
غالبا ما تواجه النساء اللاتي يصعب عليهن الاسترخاء شعور مفرط بالمسؤولية، حيث يشعرن بأن كل شيء يقع على عاتقهن، هذه الحاجة للتحكم في كل التفاصيل تخلق ضغط داخلي مستمر وتبقيهن في حالة تأهب دائمة خوف من انهيار الأمور، ويمنع عقولهن من الراحة ويجعل الاسترخاء رفاهية لا يمكنهن تحملها.
3- الحاجة إلى إثبات قيمتك :
غالبا ما تواجه النساء اللاتي يعانين من صعوبة الاسترخاء حاجة ملحة لإثبات قيمتهن، ينبع هذا من شعورهن بأن قيمتهن كشخص مرتبطة بإنجازاتهن أو مدى كمالهن، مما يدفعهن للسعي المستمر ويمنعهن من الراحة خوف من الظهور بمظهر غير كافٍ أو غير منتج.
4- القلق المستمر أو اليقظة المفرطة :
غالبًا ما تعاني النساء اللاتي يجدن صعوبة في الاسترخاء من القلق المستمر واليقظة المفرطة، ما يجعلهن في حالة تأهب دائمة ويبقي العقل في دوامة لا تنتهي من تحليل المخاطر، هذا القلق الداخلي المستنزف يحرمهن من الهدوء ويجعل الراحة الحقيقية بعيدة المنال.
5- عقلية الكمال :
الأشخاص الذين يسعون للكمال غالبا ما يضعون معايير غير واقعية لأنفسهم، مما يجعلهم غير راضين أبدا عن إنجازاتهم، وبالتالي لا يشعرون بالراحة أو الاستحقاق للاسترخاء.
6- صعوبة الوصول إلى الفرح :
غالبا ما تجد النساء اللاتي يجدن صعوبة في الاسترخاء وتذوق الفرح الحقيقي، وذلك بسبب التفكير الزائد والقلق والمسؤوليات، لا يمنحن أنفسهن مساحة للاستمتاع باللحظات السعيدة ، حتى عند حدوث أمور إيجابية قد يمنعهن حاجز داخلي من الانغماس فيها.