الأربعاء 30 يوليو 2025

ثقافة

بابلو نيرودا.. شاعر الحب الأعظم في كل اللغات

  • 12-7-2025 | 01:30

بابلو نيرودا

طباعة
  • بيمن خليل

في مثل هذا اليوم، 12 يوليو 1904، وُلد الشاعر التشيلي بابلو نيرودا في مدينة بارّال، ليصبح أحد أعمدة الشعر العالمي في القرن العشرين، وأكثرهم تأثيرا في عصره، والذي قال عنه غابرييل غارثيا ماركيث: "بابلو نيرودا من أفضل شعراء القرن العشرين في جميع لغات العالم".

بدأ نيرودا كتابة الشعر في سن مبكرة، ونشر أول أعماله وهو في الثالثة عشرة من عمره، تأثر بأساليب متعددة، من الرمزية إلى السريالية، وكتب في الحب، التاريخ، السياسة، والطبيعة.

كان نيرودا عضوًا في الحزب الشيوعي التشيلي، وانتُخب سيناتورًا عام 1945، نُفي من بلاده بعد انتقاده للرئيس فيدِيلا، وعاش في عدة دول منها المكسيك وفرنسا.

استخدم الشعر كأداة مقاومة، وكتب قصائد ضد الفاشية والاستعمار، أبرزها "إسبانيا في القلب" خلال الحرب الأهلية الإسبانية.

كما امتاز نيرودا بقدرته على التعبير عن الحب بلغة حسية وعميقة، وفي الوقت نفسه كان شاعرًا ملتزمًا بقضايا شعبه، كتب عن الفقراء، العمال، الطبيعة، وعن المرأة ككائن كوني، قال عنه غابرييل غارسيا ماركيز: "أعظم شاعر في القرن العشرين بأي لغة كانت".

من أبرز أعماله:

- "عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" (1924): مجموعة شعرية شهيرة تحتفي بالحب والجسد، وتُعد من أكثر الكتب مبيعًا في اللغة الإسبانية.

- "الإقامة على الأرض" (1933–1935): قصائد سريالية تعكس اغترابه الوجودي.

- "النشيد الشامل" (1950): ملحمة شعرية سياسية عن تاريخ أمريكا اللاتينية.

- "مرتفعات ماتشو بيتشو" (1947): قصيدة تحتفي بالحضارة الإنكاوية وتُعد من أروع أعماله التأملية.

توفي في 23 سبتمبر 1973 – سانتياغو، تشيلي، وحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1971، وجائزة ستالين للسلام 1953.