فترة المراهقة من أدق مراحل حياة الفتاة، حيث تمر خلالها بتغيرات جسدية ونفسية كثيرة، وقد تشعر بعدم الرضا عن شكلها أو وزنها، خاصة في حالة زيادته، وهنا يأتي دور الأم في التوجيه، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها لتدعمي ابنتك على خسارة وزنها بشكل لطيف وفعال، دون ضغط أو شعور بالحرمان، وفقاً لما نشر على موقع "plumhealthyfine"
-شجعيها على شرب الماء بانتظام:
اشرحي لها ببساطة أن الماء ضروري للجسم والطاقة والبشرة، وليس فقط لخسارة الوزن، واحرصي على وجود زجاجة ماء دائمة بجوارها، وشاركيها عادة الترطيب، اجعليها عائلية، لا مهمة فردية.
-قدمي بدائل صحية للأطعمة المصنعة:
بدلًا من توجيه النقد لاختياراتها الغذائية، اجعلي البيت بيئة داعمة، قللي وجود الحلويات الجاهزة والمشروبات الغازية، ووفري بدائل طبيعية مثل الفواكه، الزبادي، العصائر الطازجة، والمكسرات.
-خصصي وقتًا مشتركًا للنشاط البدني:
شاركيها المشي أو الرقص في المنزل أو تمرين بسيط، واجعلي النشاط بدنيًا ومرحًا لا عبئًا، كما أن التحديات الصغيرة بينكما مثل من يحرق سعرات أكثر؟ من يثبت على التمرين أسبوعًا؟، تضيف الحماس.
-أكثري من الخضروات والفواكه في وجباتكم:
اجعلي الطبق المتنوع والخضار الملونة جزءًا من طاولة الطعام اليومية، وشجعيها على المساعدة في تحضير السلطة أو الفواكه، فالمشاركة تعزز القبول.
-ادعمي أسلوب حياة نشط بعيدًا عن الشاشة:
حفزيها على الحركة بذكاء دون فرض، واقترحي أن تتولى ترتيب غرفتها مع تشغيل موسيقى، أو أن تذهب للمكتبة مشيًا بدلًا من استخدام السيارة، أو تشاركك في بعض المهام اليومية.
- اكتشفي معها أنشطة بدنية ممتعة:
إذا كانت لا تفضل الرياضات التقليدية، ابحثي معها عن بدائل، مثل السباحة، ركوب الدراجة، المشي في الطبيعة، أو حتى زومبا في المنزل، ودعيها تقرر ما تحبه، فاختيارها يعزز التزامها.
-شجعيها على تدوين يومياتها الصحية:
اقتني لها مفكرة أنيقة وارفقيها برسالة دعم لطيفة، وساعديها على تسجيل تقدمها، أو مشاعرها تجاه جسدها، أو حتى أفكارها العشوائية، فالكتابة تخفف الضغط، وتعزز الوعي الذاتي.
-كوني صوتًا داعمًا لا ناقدًا:
اجعلي رحلة فقدان الوزن رحلة حب للجسم لا صراعًا معه، وستتفاجئين بمدى التغيير الذي يصنعه هذا الاحتواء.