الجمعة 25 يوليو 2025

تحقيقات

الإبادة الإسرائيلية في غزة.. مجزرة مساعدات جديدة وقتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال

  • 11-7-2025 | 15:51

غزة

طباعة
  • محمود غانم

في اليوم الـ644 من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، توالت المجازر ضد المدنيين العزل، مخلفة قتلى وجرحى، من بينهم فلسطينيون جوعى كانوا ينتظرون المساعدات، بينما وقع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.

الإبادة في غزة

إجمالًا، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ فجر اليوم، جراء الهجمات الإسرائيلية 15 شهيدًا، منهم الـ10 من منتظري المساعدات، حسب مصادر طبية.

ووقعت إصابات، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين شرق مخيم غيث في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسب إعلام فلسطيني.

كذلك، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف كبيرة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة شمالي القطاع، وفقًا لذات المصدر.

وفي ذات المدينة، طال قصف مدفعي الأطراف الشرقية لحي الشجاعية شرقًا، وحي الزيتون جنوبًا.

بينما أفاد مجمع ناصر الطبي بسقوط شهيدين، جراء قصف إسرائيلي طال منطقة السطر شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستمرت مجازر المساعدات، حيث أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 60 فلسطينيًا بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة.

وبذلك، ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين من منتظري المساعدات في قطاع غزة، منذ مايو الماضي، إلى 798 فلسطينيًا، حسب ما ذكره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وأوضح المكتب أن هناك 615 فلسطينيًا منهم استشهدوا في محيط مواقع تابعة لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية، و183 منهم استشهدوا على طرق قوافل المساعدات.

من جانبه، كشف مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أمس الخميس، أن 80 بالمائة من الفلسطينيين الذين يُستشهدون أثناء انتظارهم أو تسلمهم المساعدات وفقًا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال في أنحاء القطاع هم من فئة الشباب.

وفي مايو الماضي، أوجدت إسرائيل ما يُعرف بـ"مؤسسة الغزة الإنسانية" ووضفتها كأداة لقتل الفلسطينيين، الذين يفتك بهم الجوع، بدلًا من إطعامهم.

قتلى في صفوف جيش الاحتلال

واستمرت خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث أُعلن عن مقتل ضابط في وحدة الاستطلاع التابعة للواء جولاني في معارك بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

بدوره، كشف إعلام عبري أن الضابط قُتل خلال عملية تفخيخ وتفجير "مبانٍ تابعة" لحركة حماس، مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة يُرجح أنها نتيجة تطاير أجزاء المبنى، على حد زعمه.

وذكر ذات المصدر أن هناك جنديين أُصيبا في اشتباك شمال غزة بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع على دبابة الليلة الماضية.

وقبل ذلك، وقع جنود إسرائيليون بين قتيل وجريح بعد ساعات من تفجير المقاومة مبنى مفخخًا في قوة إسرائيلية بمدينة خان يونس.

مفاوضات وقف إطلاق النار

سياسيًا، لم يطرأ أي جديد في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، المنعقدة بالعاصمة القطرية، الدوحة، على أمل التوصل إلى تهدئة تعيد وقف الحرب.

ورجّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس لمدة 60 يومًا.

واعتبرت حركة حماس، التي تسعى إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، وما ألمح إليه من عدم التوصل إلى اتفاق شامل، يؤكّد النيات الخبيثة والسيئة له، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على قطاع غزة.