الجمعة 1 اغسطس 2025

تحقيقات

مع تفاقم الكارثة الإنسانية.. 60 شهيدًا فلسطينيًا في مجازر إسرائيلية جديدة

  • 12-7-2025 | 12:37

غزة تحت العدوان

طباعة
  • محمود غانم

في اليوم الـ645 من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، سقط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح، إثر غارات إسرائيلية، وذلك تزامنًا مع استمرار الكارثة الإنسانية، حيث لا يجد الأهالي الطعام والشراب، في ظل استمرار إغلاق المعابر والمنافذ الحدودية من قبل سلطات الاحتلال.

 

المجازر في غزة

استشهد 60 فلسطينيًا، كما أُصيب عشرات آخرون، في قطاع غزة، منذ فجر اليوم السبت، إثر الهجمات الإسرائيلية، التي طالت أنحاء متفرقة من القطاع الفلسطيني.

وتكررت مجازر المساعدات، حيث قُتل 27 فلسطينيًا على الأقل، وأُصيب عشرات، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المواطنين قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي سياق هذه المجازر، قُتلت أُمّ وأطفالها الثلاثة، إثر قصف إسرائيلي استهدف شارع جمال عبد الناصر، مقابل الجامعة الإسلامية غرب مدينة غزة، شمالًا، كما قُتلت أربع نساء، وأُصيب 10 آخرون، في قصف استهدف منزلًا قرب مدرسة يافا في حي التفاح شرق المدينة.

وتتوالى تلك المجازر بعد نحو 13 ساعة من إفادة وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، بسقوط 61 شهيدًا، فضلًا عن 231 مصابًا، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبذلك، ترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية، المتواصلة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 57,823 شهيدًا، بجانب 137,887 مصابًا، حسب الصحة.

 

الكارثة الإنسانية

إنسانيًا، حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن انعدام المياه النظيفة في قطاع غزة، فضلًا عن اكتظاظ الملاجئ وارتفاع درجات الحرارة، قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة.

ودعت "الأونروا" إلى رفع الحصار والسماح لها باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مستلزمات النظافة، إلى غزة.

وأشارت إلى أن 800 شخص جائع قُتلوا، بعدما أُطلق عليهم النار أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الطعام، فيما بات يُعرف بـ"مجازر المساعدات".

وأكدت الوكالة الأممية أنه تم استبدال النظام الفعّال بعملية احتيال قاتلة تهدف إلى إجبار الناس على النزوح وتعميق سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في غزة.

وفي مايو الماضي، أوجدت إسرائيل ما يُعرف بـ"مؤسسة الغزة الإنسانية" ووضّفتها كأداة لقتل الفلسطينيين، الذين يفتك بهم الجوع، بدلًا من إطعامهم.

في سياق متصل، أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن سكان قطاع غزة، يواجهون أزمة متفاقمة من الجوع وسوء التغذية، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية.

ونقلت المنظمة عن نائب المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في غزة محمد أبو مغيصيب، قوله إن "تجويع السكان في غزة أمر متعمد، ويمكن أن ينتهي غدًا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات كافية من المواد الغذائية".

من جانبه، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن خطر المجاعة يتفاقم والموت يهدد مئات الآلاف، بينهم 650 ألف طفل، وسط صمت دولي مخزٍ.

وأضاف أن مليونًا وربع يعيشون جوعًا كارثيًا، حيث يعاني 96 بالمائة من السكان مستوى حادًا من انعدام الأمن الغذائي.

 

حدث أمني صعب

أفاد إعلام عبري بوقوع "حدث أمني" صعب في خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو أمر متكرر منذ فترة.

وباتت فصائل المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن إيقاع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما تواصل إسرائيل التعتيم على خسائرها الحقيقية.

وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلغت حصيلة قتلاه 890 عسكريًا، إضافة إلى 6088 مصابًا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، في أكتوبر 2023.

 

 

 

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة