أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الدكتور صلاح عبد العاطي، أن عرقلة ومماطلة إسرائيل لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة يؤكد على أنها تصر على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب في القطاع.
وقال عبد العاطي - في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، اليوم السبت - "إن اسرائيل تتمسك بخريطة محددة للانسحاب من داخل قطاع غزة تفضي إلى استيلائها على 40% من مساحة القطاع مما أدى تعثر المفاوضات بينها وبين حماس".
وأضاف أن إسرائيل تثبت تمسكها بمخططاتها المعلنة بتهجير السكان المدنيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموافقة الإسرائيلية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي والتي سمحت بتعديلات على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف تظهر بأن إسرائيل تخطط فقط إلى استلام أسراها ثم العودة إلى جرائم الإبادة الجماعية.
ولفت إلى أن المقاربات من الوسطاء، وخاصة مصر وقطر، تحاول حل تلك الأزمة، التي تظل عقبة أمام الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد على أن هناك توافقا واضحا للرؤى بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أنها تستطيع إجبار إسرائيل على الذهاب إلى اتفاق وقف إطلاق النار لكن ترامب مستمر في سياسته الداعمة للمخططات الإسرائيلية في ضم أجزاء واسعة من من الضفة الغربية دون سكان والاستمرار في تكريس واقع جغرافي جديد داخل قطاع غزة يسمح لاحقا لتنفيذ مخططات التهجير.