لا يوجد أقسى من أن يولد طفل بين والدين لا يكفون عن الجدال والشجار، الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسيته حتى بعد البلوغ والكبر، وفيما يلي نستعرض أبرز السلوكيات التي تشير إلى نشأة الشخص في بيئة مليئة بالخلافات وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1- الخوف من الصراع وتجنب المواجهة :
الأشخاص الذين نشأوا في منازل مليئة بالجدال قد يطورون خوف عميق من الصراع ، قد يتجنبون أي شكل من أشكال المواجهة، وإن أدى الأمر لتنازلهم عن احتياجاتهم أو مشاعرهم ، فهم يفضلون السلام بأي ثمن، حتى لو كان سلام زائف، لتجنب تكرار التوتر الذي عايشوه في طفولتهم.
2- صعوبة في التعبير عن المشاعر السلبية :
بسبب تجاربهم السابقة، قد يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة في التعبير عن مشاعرهم السلبية مثل الغضب أو الإحباط ، قد يكونون قد تعلموا أن التعبير عن هذه المشاعر يؤدي إلى تصعيد الخلافات، لذا يقومون بقمعها.
3- الميل إلى إرضاء الآخرين :
للحفاظ على السلام وتقليل التوتر في المنزل، قد يكون الأطفال قد تعلموا أن إرضاء الوالدين أو الأطراف المتنازعة هو أفضل طريقة للنجاة ، يستمر هذا السلوك في مرحلة البلوغ، حيث يسعى الشخص جاهد لإرضاء من حوله على حساب احتياجاته الخاصة.
4- الحساسية المفرطة للنقد :
أي نقد حتى لو كان بناء أو أي تغيير في نبرة الصوت يمكن أن يُثير استجابة قوية من الخوف أو القلق لدى هؤلاء الأشخاص ، قد يفسرون المواقف المحايدة على أنها هجوم شخصي.
5- صعوبة في بناء علاقات صحية ومستقرة :
قد يواجهون صعوبة في الثقة بالآخرين أو الالتزام في العلاقات، خوف من تكرار أنماط الصراع التي شاهدوها ، فيستمرون في علاقات غير صحية لأنها تبدو مألوفة، أو ينسحبون بسرعة من العلاقات عند أول علامة على الخلاف.
6- الشعور بالذنب المفرط أو تحمل المسؤولية الزائدة :
قد يشعر هؤلاء الأشخاص بالذنب تجاه الخلافات التي لا ذنب لهم فيها، أو يتحملون مسؤولية حل مشاكل الآخرين ، هذا يأتي من محاولتهم السابقة ، مما يجعلهم يشعرون بالمسؤولية عن كل نزاع.
7- التوتر والقلق المزمن :
النمو في بيئة غير مستقرة عاطفيا يمكن أن يؤدي إلى مستويات عالية من التوتر والقلق المزمن ، قد يكون لديهم شعور دائم بعدم الأمان، ويترقبون حدوث شيء سيء ، هذا التوتر يمكن أن يؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية.