الخجل ليس مجرد صفة شخصية هادئة، بل قد يكون مرآة للقلق الاجتماعي الذي يعوق قدرتك على التفاعل مع الآخرين، فكثير من النساء يجدن صعوبة في بدء محادثة أو الاستمرار فيها، فيلجأن للهاتف كوسيلة للهروب من الإحراج أو الشعور بعدم الراحة، دون إدراك أن هذه العادة قد تعمق المشكلة بدلًا من حلّها، وفيما يلي نستعرض السمات البارزة والتي غالبا ما تظهر لدى هؤلاء الأشخاص، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1- الانطوائية :
هؤلاء الأفراد انطوائيين بطبيعتهم ، فهم يفضلون الأنشطة الهادئة والمنعزلة ويميلون إلى استنزاف طاقتهم في التفاعلات الاجتماعية الكبيرة ، لذا فإن استخدام الهاتف يوفر لهم ملاذ مناسب لإعادة شحن طاقتهم وتجنب الإرهاق الاجتماعي.
2- القلق الاجتماعي :
يعاني الكثير من هؤلاء الأشخاص من درجات متفاوتة من القلق الاجتماعي ، يمكن أن تكون التجمعات مصدر للتوتر والخوف من التقييم أو الحكم ، ويوفر الهاتف لهم درع وهمي يمكنهم الاختباء خلفه لتجنب المحادثات الصعبة أو الشعور بالحرج.
3- الخجل :
يرتبط الخجل ارتباط وثيق بالقلق الاجتماعي ، الأشخاص الخجولون غالبا ما يجدون صعوبة في بدء المحادثات أو الانخراط فيها، وقد يلجأون إلى هواتفهم لتجنب الشعور بالارتباك أو عدم القدرة على التواصل بفاعلية ، والتعامل مع الضغوط النفسية التي يفرضها التفاعل الاجتماعي.
4- الحاجة إلى التحكم :
قد يشعر بعض الأفراد الذين يستخدمون هواتفهم لتجنب الإزعاج الاجتماعي بالحاجة إلى التحكم في بيئتهم وتفاعلاتهم ، فهذا يمنحهم القدرة على تحديد متى وكيف يتفاعلون، مما يقلل من شعورهم بالعجز أو التعرض لمواقف لا يرغبون فيها.
5- التركيز على المهام :
يميل بعض هؤلاء الأشخاص إلى أن يكونوا موجهين نحو المهام ويفضلون التركيز على الأنشطة الفردية بدلاً من التفاعلات الاجتماعية ، قد يجدون التحدث والدردشة غير منتج أو مضيعة للوقت، ويفضلون قضاء وقتهم في تصفح هواتفهم لإنجاز مهام معينة أو استهلاك محتوى.
6- صعوبة في التعبير عن المشاعر:
قد يجد بعض الأفراد صعوبة في التعبير عن مشاعرهم أو الانخراط في محادثات عاطفية ، استخدام الهاتف يمنحهم وسيلة لتجنب المواجهة العاطفية أو الشعور بالضغط للتعبير عن أنفسهم بطرق قد لا يشعرون بالراحة تجاهها.