اتخذ فريق التحقيق التابع للمستشار الخاص بكوريا الجنوبية، المكلف بالنظر في محاولة الرئيس السابق يون سيوك-يول الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، خطوات قانونية لإحضاره قسرًا إلى جلسة الاستجواب، بعد رفضه مجددًا المثول طواعية.
وقالت نائبة المستشار الخاص، بارك جي-يونغ، في إفادة صحفية نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، إن الفريق أرسل خطاب تعاون رسمي إلى رئيس مركز احتجاز سول، يطلب فيه نقل يون إلى غرفة التحقيق بمكتب النيابة العامة العليا في سول، بحلول الساعة 3:30 من بعد ظهر اليوم.
وكان من المقرر أن يمثل يون، المحتجز في مركز احتجاز سول منذ اعتقاله الثاني يوم الخميس الماضي، أمام فريق التحقيق الساعة الثانية بعد الظهر، إلا أنه رفض الحضور للمرة الثانية.
وكانت أولى محاولات استدعاء يون قد جرت يوم الجمعة الماضي، لكنه اعتذر عبر بيان خطي، مبررًا غيابه بمشاكل صحية. غير أن فريق التحقيق تأكد، من خلال مسؤولين في مركز الاحتجاز، أن حالته الصحية لا تعيقه عن المثول أمام الجهات المختصة.
وقال الفريق القانوني للرئيس السابق لوكالة "يونهاب" في وقت سابق اليوم: "قدمنا بيان غياب في المرة السابقة، وعلى حد علمنا، لم يطرأ أي تغيير على الظروف".
من جانبها، أكدت بارك أن استدعاء المشتبه به، الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف، أمر طبيعي تمامًا في نظام العدالة الجنائية، مشيرة إلى أن ممارسة حق التزام الصمت مكفولة قانونًا، ولكن رفض الاستدعاء نفسه لا يدخل ضمن حقوق المشتبه به.