من أكبر التحديات التي تواجه الأمهات الجدد في الأسابيع الأولى بعد الولادة، هي فهم إشارات الجوع لدى أطفالهن، خاصة أن الرضيع لا يمكنه التعبير عن احتياجاته بالكلمات في المقابل، يظهر الطفل الجائع عددًا من العلامات الجسدية والسلوكية التي تعد بمثابة إشارات مبكرة، لكنها قد تكون خفية أو تمر دون ملاحظة، وفي السطور التالية نستعرض اهم تلك العلامات، وفقاً لما نشر على موقع " Only My Health"
-قد يحرك طفلك شفتيه، أو يغلقهما ويعيد فتحهما، أو يحاكي حركة المص حتى دون وجود شيء في فمه، وهي علامة واضحة على الجوع.
-عند لمس خد الرضيع برفق، قد يدير رأسه باتجاه اللمسة ويفتح فمه كما لو كان يبحث عن ثديك أو زجاجة الرضاعة، هذا التصرف غريزي ويشير بوضوح إلى أنه جائع.
-إذا لاحظت أن طفلك يضع قبضته أو أصابعه في فمه ويبدأ بمصها، فغالبًا ما تكون هذه محاولة منه لتهدئة نفسه أثناء الجوع.
-قد يصبح طفلك أكثر يقظة فجأة، يبدأ بتحريك ذراعيه وساقيه بشكل واضح، ويبحث برأسه عن الطعام يمينًا ويسارًا.
-مع اشتداد الجوع، قد يبدأ الطفل بالتلوي أو شد جسده، وربما يزداد انزعاجه ويبدأ بالبكاء الخفيف أو التململ.
-إذا بدأ طفلك بمحاولة وضع بطانيته أو يدك أو حتى كتفك في فمه أثناء حملك له، فغالبًا ما يعبر بذلك عن حاجته للطعام.
-عندما يكون الطفل جائعًا جدًا، قد يبدأ في البكاء، لكنه في هذه الحالة قد يكون منزعجًا للغاية بحيث يصعب عليه الرضاعة بهدوء.
-قد تلاحظين أن وجه طفلك أصبح أحمرًا، وأنه يقفل قبضتيه بشدة، وهي علامات على إحباطه من تأخر حصوله على الطعام.
-من الإشارات الجسدية القوية التي يظهرها الطفل الجائع جدًا هي قوس ظهره أو تحريك قدميه بقوة، في محاولة للتعبير عن حاجته الملحة للطعام.
-يحتاج الطفل في أيامه وأسابيعه الأولى إلى رضعات متكررة، بمعدل مرة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، بسبب صغر حجم معدته وسرعة هضم الحليب، خاصة حليب الأم.
- الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا يطلبون الرضاعة بوتيرة أكثر من أولئك الذين يرضعون صناعيًا، لأن حليب الثدي يهضم أسرع.