في العلاقة العاطفية الصحية، لا تقاس قوة الحب فقط بعدد الساعات التي تقضينها مع شريكك، بل أيضًا بالقدرة على منح كل منكما مساحة خاصة للنمو الشخصي، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد المرأة في منح شريكها مساحة في العلاقة العاطفية، دون أن تبتعدي عنه، وفقاً لما نشر على موقع " pinkvilla"
- تحدثي معه بوضوح، وابدئي حوارًا صادقًا عن احتياجه للمساحة، واتفقي معه على ما يشعره بالراحة دون أن يسبب لك شعورًا بالقلق أو الهجر.
-احترمي رغبته في العزلة، وعندما يعبر عن رغبته في بعض الوقت لنفسه، تقبلي ذلك دون أسئلة أو محاولات اقتحام، فالمساحة ليست رفضًا لك، بل طريقة لاستعادة التوازن النفسي، ودعمي اهتماماته الشخصية، وشجعيه على قضاء وقت في ممارسة الرياضة أو أي نشاط يحبه، وهذه المساحة الخاصة تساهم في نموه الشخصي دون أن تؤثر على علاقتكما.
-دعي له الحرية أحيانًا لقضاء وقت مع أصدقائه أو القيام برحلة بمفرده، وبالمثل، نظمي أنشطة خاصة بك لتشغلي وقتك بإيجابية، وعندما يشاركك مشاعره أو أفكاره، كوني مستمعة حقيقية، دون مقاطعة أو أحكام مسبقة، وهذا يشعره بالثقة والانفتاح أكثر في العلاقة.
-تحلي بالصبر، ولا تضغطي عليه بتوقع ردود فورية، وتقبلي حاجته للهدوء وامنحيه الوقت الذي يحتاجه حتى يعود بروحه المتجددة، وتجنبي الاتصال المتكرر، ولا تغرقيه بالرسائل أو المكالمات أثناء فترات مساحته، فالتواصل المفرط قد ينعكس سلبًا ويشعره بالاختناق.
-استثمري وقتك في تطوير نفسك، سواء عبر القراءة، ممارسة الرياضة، أو تعلم شيء جديد، فأنت أيضًا تستحقين مساحة شخصية للنمو، ومارسي الأنشطة التي تحبينها والتي تجلب لك السعادة بمفردك، وهذا يعزز من ثقتك بنفسك ويمنحك طاقة إيجابية.
-استغلي الوقت في الاعتناء بجمالك ونفسيتك، خذي جلسة مساج، رتبي موعدًا في الصالون، أو خصصي يومًا للراحة، ولا تمانعي في تواصله مع أصدقائه، حيث أن الرجل الذي يشعر بالدعم في حياته الاجتماعية يكون أكثر توازنًا داخل علاقته العاطفية.
-تقبلي اختلافه في الآراء والاختيارات، فاحترام استقلاله يعزز من ثقته بك ويقوي علاقتكما، وحتى لو لم تفهمي تمامًا وجهة نظره، حاولي أن تضعي نفسك مكانه، فالتعاطف يبني جسورًا مرنة بينكما أقوى من أي كلام.