أثارت واقعة مقتل لاعب رياضة الفلاي بورد محمود عبد الغني، اهتمامًا كبيرًا وتصدرت قوائم محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية.
وكان عبد الغني قد لقى حتفه أثناء مشاركته في عرض استعراضي داخل أحد المنتجعات السياحية بمنطقة سهل حشيش جنوب مدينة الغردقة، حيث سقط من ارتفاع أثناء تنفيذ استعراض على سطح المياه باستخدام جهاز الفلاي بورد.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحادث وقع بشكل مفاجئ أثناء الاستعراض، ولم يُشتبه في وجود شبهة جنائية حتى الآن.
وتعتبر لعبة الفلاى بورد، أو ما يُطلق عليها لعبة "الرجل الطائر"، من أشهر الألعاب المائية في البحر الأحمر، حيث اعتادت إدارات الفنادق السياحية على تقديم عروضها لإسعاد النزلاء.
وتعتمد الفلاى بورد على خراطيم من المياه يمكن من خلالها الطيران بدفع المياه مع استعمال موتوسيكل البحر، في حين يقوم اللاعب المحترف بعمل استعراضات مبهرة في الجو أثناء الطيران مما يلفت انتباه السياح.
وتعود لعبة فلاى بورد إلى عام 2012، حينما اخترعها الفرنسي فرانكي زاباتا.
وجاءت فكرة الفلاى بورد حينما شب حريق في مدينة مارسليا الفرنسية بمنطقة ملاصقة للبحر، ووقتها تمت الاستعانة بموتوسيكل بحر وتم تركيب خرطوم مياه به لدفع المياه لإطفاء الحريق، وعند قيام قائد الموتوسيكل البحري بزيادة سرعته ارتفع رجل الإطفاء الممسك بخرطوم المياه لأعلى وتمكن من إطفاء الحريق.
ويتم تصنيع أجزاء الفلاى بورد من حذاء مثبت وخراطيم وقاعدة للثبات خلال الطيران، بالإضافة إلى موتوسيكل مائي بقوة لا تقل عن 250 حصان يعادل 1800 سي سي، فضلًا عن خوذة للأمان ضد الصدمات، وجاكت نجاه.
