تقرير ـ علا على عمر
تصوير ـ كامل أمين
"إيه نوع العلاقة اللى بينك وبين موبايلك؟"؛ سؤال فُكاهى طرحه مراسلو "الهلال اليوم" على المواطنين بالشارع المصرى، بهدف التخفيف عنهم حدة الضغوط اليومية التى يعايشونها، ولاقى ردودَ أفعال مختلفة.
قال شاب "موبايلى ده أخويا وصاحبى وحبيبى ما أقدرش استغنى عنه أبدًا"، وقال آخر: "علاقتنا علاقة أخوية.. باتكلم فيه وبفتح منه فيس وواتس، ما بقدرش أعيش من غيره وحتى وأنا نايم ببقى ماسكه".
فيما رأى رجل فى الخمسينيات من عمره تقريبًا أن علاقته بهاتفه الجوال هى علاقة توحد؛ حيث يستعين به دومًا فى التواصل الاجتماعى مع أحبائه، فضلًا عن استخدامه خلال عملية التثقيف أو الترفيه، وتابع شاب: "علاقتنا أقوى من علاقتى بأى حد بعد ربنا.. موبايلى هو اللى بيعمل لى كل شغلى".
وفى السياق ذاته؛ أوضح فتىً فى الثامنة عشر أن علاقته بهاتفه الجوال كانت قوية جدًا، لكنها ضعفت فيما بعد بسبب انشغاله باستذكار دروسه بالثانوية العامة، قائلًا: "كانت علاقة طيبة بس علشان فى امتحانات وثانوية عامة مش مهتم بيه أوى اليومين دول".
وبنبرةٍ فكاهية؛ قال شاب ضاحكًا: "موبايلى كان زعلان منى وراح قعد فى بيت أبوه علشان لما كان بيفصل ما كنتش بشحنه ومش بهتم بيه ولسه مصالحه، وبقت علاقتى بيه كويسة"، فى حين استطرد آخر قائلًا: "هو حياتى، مش عارف الناس القديمة دى كانت عايشة إزاى من غيره.. ده أنا بعمل عليه كل حاجة".