قال الإعلامي أحمد موسى، إن كل ما يحدث قي سوريا حاليًا كان من الممكن أن يحدث في مصر، وأن ما يجرى في السويداء من فوضى ومليشيات وسلاح في الشوارع كان من الممكن أن يحدث في مصر، لولا وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد العظيم الذي أنقذ البلاد.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى ، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الجيش السوري في السويداء تعرض للاعتداء، وتم اختطاف الجنود، وقتل عناصر الشرطة، مضيفًا أن جميع الدبابات التي دخلت السويداء دمرتها إسرائيل باستخدام الطيران قبل تدخل القوات السورية.
وأشار إلى أن إسرائيل استباحت الأراضي السورية بشكل كامل، وأن ما يجري جزء من مخطط مدروس حيث "لكل طرف دور محدد"، مشيرًا إلى أن سوريا لم تطلق رصاصة واحدة ردًا على هذه الاعتداءات.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن أن وجود المليشيات في الشوارع يعيد إلى الأذهان ما كان يخطط له حازم أبو إسماعيل وخيرت الشاطر في مصر، مؤكدًا أن هذا السيناريو كان مطروحًا منذ سنوات.
وأشار إلى أن أن تقسيم الدول هو هدف رئيسي ضمن مخطط 2011 الذي لا يزال يُنفذ حتى اليوم، داعيًا المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات.
واختتم أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف في مواجهة هذه المخططات في المنطقة، ولذلك تُستهدف بشكل مكثف، مشددًا على أن مصر ترفض مخططات التهجير بشكل قاطع، ولو استجابت للشائعات والأكاذيب، لارتفع سقف الهجوم عليها إلى مستويات أكبر.