الثلاثاء 22 يوليو 2025

سيدتي

6 تجارب في الطفولة تؤدي لفقدان الطمأنينة عند الكبر.. أبرزها قلة الاهتمام

  • 17-7-2025 | 01:35

تجارب طفولية

طباعة
  • منة الله القاضي

الأشخاص الذين يبحثون باستمرار عن الطمأنينة غالبًا ما تكون لديهم تجارب طفولية شكلت حاجتهم ، هذه التجارب يمكن أن تؤدي إلى شعور بعدم الأمان أو عدم اليقين، مما يدفعهم للبحث عنه من ردود أفعال الآخرين، وفيما يلي نستعرض لكِ هذه التجارب، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"

1- الوالدان الناقدان أو المفرطي السيطرة :

الأطفال الذين نشأوا مع والدين ينتقدونهم باستمرار أو يسيطرون عليهم بشكل مفرط قد يشعرون بأنهم غير جيدين بما فيه الكفاية أبدًا ، هذا يمكن أن يؤدي إلى الشك الذاتي والحاجة إلى التحقق الخارجي لإحساسهم بالقيمة.

2- غياب الاهتمام أو الإهمال العاطفي :

عدم تلقي الاهتمام الكافي أو الدعم العاطفي من الوالدين يمكن أن يجعل الطفل يشعر بأنه غير مرئي أو غير مهم ، ويجعلهم يشعرون بالجوع العاطفي، وهذا يترجم إلى البحث عن الطمأنينة كطريقة لملء هذا الفراغ. 

3- عدم الاتساق في الحب أو الدعم :

إذا كان حب الوالدين أو دعمهم متقطع وغير متسق، فقد يجد الطفل صعوبة في الثقة في أن العلاقات ستكون مستقرة ، فهذا النمط يخلق حالة من عدم اليقين، مما يجعله يبحث باستمرار عن إشارات على أن الحب والدعم موجودان بالفعل.

4- التوقعات العالية وغير الواقعية :

وضع توقعات عالية جدا على الطفل، خاصة تلك التي تفوق قدراته التنموية، يمكن أن يؤدي إلى شعور مستمر بالفشل ، فإذا كان الصغير يشعر دائمًا أنه لا يرقى إلى مستوى التوقعات، فإنه يبدأ في الشك في قدراته الخاصة ويبحث عن الطمأنينة بأنه يقوم بعمل جيد.

5- الصدمة أو التجارب المؤلمة:

الصدمات  العاطفبة في مرحلة الطفولة، مثل الإهمال الشديد، أو فقدان أحد الوالدين، يمكن أن تدمر إحساس الصغير بالأمان ، قد يؤدي هذا إلى حالة مستمرة من اليقظة المفرطة والحاجة إلى الطمأنينة بأنهم آمنون ومحبوبون وأن الكارثة لن تقع.

6- المقارنات السلبية :

المقارنة المستمرة للطفل بأشقائه أو أقرانه بطريقة سلبية يمكن أن تؤدي إلى شعور عميق بعدم الكفاءة ، إذا كان الصغير يخبر باستمرار أن الآخرين أفضل منه، فإنه يبدأ في تصديق ذلك ويبحث عن الطمأنينة الخارجية لتأكيد قيمته.

الاكثر قراءة