في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة قطاع التعدين، أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عن تحويل "هيئة الثروة المعدنية" إلى هيئة اقتصادية ذات شخصية اعتبارية، تحت مسمى "هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية".
جاء ذلك في إطار التطورات التشريعية والهيكلية التي تهدف إلى زيادة استثمارات التعدين ورفع كفاءة إدارة الموارد المعدنية في مصر.
وأضاف الوزير أن هذه الخطوة جاءت تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى دعم وتعزيز دور قطاع التعدين في الاقتصاد المصري من خلال تطوير الإطار التنظيمي والقانوني.
وأوضح بدوي أن التحول سيمكن الهيئة من تحقيق استقلالية مالية وإدارية، مما يسهم في تعزيز قدرة القطاع على الاستفادة المثلى من الثروات المعدنية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
وقد شهدت الهيئة أيضًا تنفيذ مجموعة من الخطوات الهامة لتحسين بيئة الأعمال في القطاع، مثل تعديل قانون الثروة المعدنية وإصدار التشريعات التي تضمن تيسير الإجراءات وتوفير مناخ استثماري جاذب للمستثمرين المحليين والدوليين.
وافتتح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، صباح اليوم، الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025 (EMF) في حدث حضره العديد من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم.
يعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "تسريع الاكتشاف التجاري، والاستكشاف، والاستخراج وتحقيق القيمة المضافة من الخامات"، ويستهدف مناقشة سبل تعزيز استغلال الموارد المعدنية في مصر.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا رفيع المستوى من وزراء ومسؤولين دوليين، منهم الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، والمهندس خالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشؤون التعدين، وأنطونيو أوبورو، وزير المناجم والهيدروكربونات في غينيا الاستوائية.
كما حضر المنتدى عدد كبير من نواب البرلمان والمحافظين، بالإضافة إلى سفراء الدول العربية والأجنبية.