أعلنت الإعلامية مها الصغيرعن إعادة فتح الصفحة الرسمية الخاصة بعلامتها التجارية لحقائب اليد، وذلك بعد أسبوع من إغلاقها عقب موجة انتقادات واتهامات بسرقة تصميمات تعود لماركات عالمية شهيرة.
قامت بنشر استوري على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى لصورة من براند الحقائب، أشارة منها إلى عودة من جديد.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت خلال الأيام الماضية حالة من الجدل، بعد تداول صور ومقارنات اعتبرها البعض أدلة على "سرقة التصميمات"، وهو ما دفع مها الصغير إلى إغلاق الصفحة مؤقتًا لحين احتواء الأزمة.

يذكر أن الإعلامية منى الشاذلي كانت قد استضافت الإعلامية الفنانة مها الصغير، وكشفت عن شغفها بالفن التشكيلي، حيث عرضت مجموعة من لوحاتها خلال الحلقة، ومن أبرز اللوحات التي عرضتها كانت امرأة بشعر مضفّر ومكبّلة بالقيود، وعلّقت مها بأنها تعبر عن مشاعر «سيدات كثيرات يرغبن في الحرية والتعبير، لكنهن مكبّلات»، مؤكدة أن الرسم هو وسيلة للتعبير العميق عن الذات، كما صرّحت مها: «بحاول ألاقي فكرة تجمع لوحات كتير وأعملها في معرضٍ خاص»، مشيرة إلى أنها تخطط لعرض فني مستقبلًا.
ليتضح الأمر فيما بعد أن اللوحات التي تم عرضها خلال الحلقة في الحقيقة ملك لفنانين عالميين، ووجهت فنانة تشكيلية دنماركية، تدعي "ليزا لاش نيلسون"، استغاثة، بعد نسب "الصغير" لوحة من أعمالها لنفسها.لوحة مطبوعة حقيبة فنية.
وتحدثت الإعلامية مها الصغير، للمرة الأولى بعد أزمة اللوحة الفنية والتي أثارت الجدل، بعد ادعاء ليزا لاش نيلسون بأنها من أعمالها وأن ذلك تعدي على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.
وكتب مها الصغير، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة:"أنا غلطت، غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا وفي حق كل الفنانين وفى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت في حق نفسي، مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث، أنا آسفة وزعلانة من نفسي".