الجمعة 18 يوليو 2025

ثقافة

عين حورس.. بين الأسطورة والحقيقة

  • 16-7-2025 | 17:22

عين حورس

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

في قلب الأساطير المصرية القديمة، يبرز رمز عين حورس، أو كما ع رفت بالمصرية القديمة "أوجات"، كأحد أشهر التمائم التي تعكس فلسفة المصريين القدماء في الحماية والقوة والخلود.

هذا الرمز لم يكن مجرد شكل زخرفي، بل حمل في طياته معاني روحانية وعلمية وحسابية لا تزال تبهر العالم حتى اليوم.

 

عين حورس.. بين الأسطورة والحقيقة

ترتبط عين حورس بأسطورة الصراع بين الإله حورس وعمه ست، الذي قتل والده أوزوريس، خلال سلسلة معارك طاحنة للثأر، فقد حورس عينه اليسرى، إلا أن الإله تحوت أو الإلهة حتحور تدخلا لإعادة ترميمها عبر قوى سحرية، مما جعلها "عينًا مستعادة" ذات طاقة شفائية وحامية، تُعرف باسم "أودجات".

لم يكن ذلك الرمز مجرد تميمة، بل أصبح تعبيرًا عن الانتصار، والشفاء من الجراح، وحماية الجسد والروح من الشرور.

 

الخصائص السحرية والدينية

تميمة للحماية ارتدى المصريون القدماء عين حورس كقلادة أو حلي لتحصينهم من الحسد، والأرواح الشريرة، والحيوانات الضارية، والأمراض.

 

حماية الموتى، زينت صدر المومياوات الملكية لحمايتها في العالم الآخر، إذ اعتقدوا أن الأوجات قادرة على حماية الروح والجسد بعد الموت.

 

رمز ملكي وإلهي، ربطت بالقوة الملكية المستمدة من الإله حورس أو رع، واعتُبرت رمزًا شمسيًا يعكس النظام الكوني، والاستقرار، والمثالية.

الاكثر قراءة