أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا كبيرًا مؤخرًا بعدما لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي جود ما يشبه طبقة من المكياج تغطي بقعة بارزة على ظهر يده، بينما كان يحضر مؤتمرًا صحفيًا بالبيت الأبيض.
ونشر مجموعة من الأطباء المختصين مقاطع فيديو لتحليل تلك البقعة الغامضة التي لم يعلق عليها الفريق المحيط بترامب.
وأوضح الدكتور بوباك بيروخيم، أخصائي صحة الرجال من نيويورك، أنه من المرجح أن يكون الأمر متعلقًا بكدمة أو آثار سحب دم، وربما ناتجة عن ضربة تلقاها بالخطأ.

وأكد أن "النتوء الصغير يمكن أن يكون مجرد تفاعل بسيط مع وخزة الإبرة، لكنه قد يترك أثرًا أكثر وضوحًا لدى من هم في سن متقدمة".
وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فإن المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، دافعت عن الرئيس، قائلة إنه "رجل ميداني يلتقي بالناس يوميًا ويصافح الآلاف"، في محاولة لنفي وجود أي سبب مقلق.
غير أن بعض الأطباء لم يقتنعوا بهذا الطرح، مشيرين إلى أن ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، ظهرت عليه علامات مشابهة عدة مرات منذ توليه المنصب، ما يجعل احتمالية وجود هشاشة في الأوعية الدموية والجلد أمرًا واردًا، خاصة مع التقدم في السن.