في خطوة أثارت جدلًا كبيرًا، كشف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، أن الحكومة ستفرض في عام 2026 ضرائب إضافية على المواطنين الأكثر ثراء، بهدف تقليص العجز في الميزانية.
وأثناء مشروع قانون الميزانية لعام 2026 قال بايرو: "على الجميع بذل الجهد.. لكننا سنعمل وفق مبدأ: من يحصل على أقل يدفع أقل، ومن يحصل على أكثر يدفع أكثر. سنقدم ما يسمى بمساهمة التضامن لأصحاب الدخول الأعلى".
واقترح بايرو تحويل يومي عطلة إلى أيام عمل. وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل أكثر. أقترح إلغاء يومي عطلة: مثلًا يوم عطلة الاثنين الذي يكون عيد الفصح ويوم عطلة النصر 8 مايو.. إلغاؤهما سيجلب مليارات اليوروهات للخزينة"، مشيرًا إلى أنه "مستعد للنظر في خيارات أخرى".
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي أن البلاد ستتخلى في عام 2026 عن ربط المعاشات التقاعدية والمدفوعات الاجتماعية بالتضخم.
وأكد أن المعاشات والمدفوعات الاجتماعية الأخرى لن تشهد زيادة مقارنة بعام 2025، ولن يتم ربطها بمعدل التضخم.