يواجه الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في التعامل مع نشاط أطفالهم الزائد الذين يعانون من فرط الحركة ونقص الانتباه، وفي خضم القلق على مستقبل الصغير وسلوكياته، قد تتسرب إلى الأذهان مفاهيم خاطئة تخلق ارتباكًا في فهم طبيعة الطفل واحتياجاته، وفي السطور التالية نوضح أهم تلك الخرافات، وفقاً لما نشر على موقع times of india
الأسطورة الأولى:
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس مرضًا طبيًا شرعيًا:
يعتقد البعض أن فرط الحركة ونقص الانتباه ليس مرض، لكن الحقيقة أن هذا الاضطراب هو مرض عصبي حقيقي، وليس مجرد خلل سلوكي، ووفقا للبيانات العلمية، فرط الحركة له اصول بيولوجية وراثية، كما كشفت دراسات موسعة، استخدمت فحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي، عن اختلافات حقيقية وقابلة للرصد في حجم الدماغ بين الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وغيرهم، حيث قد تكون مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم العواطف، وضبط النفس، والذاكرة، والتعلم أصغر لدى المصابين به.
الأسطورة الثانية:
الكسل:
من المعتقدات الخاطئة ان الاطفال المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه كسالى أو غير متحمسين فحسب، وهو أمرٌ بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن هذا الاضطراب ليس عيبًا في الشخصية ولا نقصًا في الجهد، حيث يعالج دماغ المصاب به بشكل مختلف، مما يجعل من الصعب للغاية عليه التركيز على المهام التي ليست مثيرة في حد ذاتها، بغض النظر عن مدى جهده.
الأسطورة الثالثة:
عدم التركيز:
من الخرافات الشائعة أن الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يستطيعون التركيز أبدًا، لكن الحقيقة انهم يجدون صعوبة في الحفاظ على تركيزهم مع وجود مشتتات، إلا أن هذا لا يمنعهم من التركيز في الواقع ولكن بنسب.
الأسطورة الرابعة:
فرط النشاط والحركة:
من المعتقدات السائدة ان جميع الأطفال المصابين يُظهرون فرط الحركة، لكن الحقيقة هو شخص نشط بشكل مستمر وغير قادر على الجلوس ساكنًا، بالإضافة الى ذلك، يتناقص فرط النشاط لديهم، بل ويختفي مع تقدمهم في السن.
الأسطورة الخامسة:
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يؤثر على الذكور فقط:
من المعتقدات الخاطئة أن نقص الانتباه وفرط الحركة يؤثر على الذكور فقط على عكس الإناث، لكن الحقيقة الفتيات المصابات به لديهم مستويات أقل من فرط النشاط والاندفاع عن البنين.
الأسطورة السادسة:
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو إعاقة في التعلم:
من الخرافات الشائعة أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يؤثر على عملية التعلم، لكن الحقيقة أن الأطفال المصابين به مؤهلون للحصول على الدعم المدرسي، ويمكن للبالغين الذين يعانون منه الحصول على تسهيلات وظيفية لمساعدتهم على إدارة أعراضهم والنجاح، ويتعلمون بسهولة.