أفادت رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى بأن البلاد تعتزم تعزيز تعاونها مع البرتغال في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية الاستراتيجية، إدراكا منهما لأهمية الأمن الداخلي.
وقد جرت مناقشات حول هذا الشكل الجديد من التعاون في العاصمة بانجي، بين الرئيس افريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، وبيدرو مارينيو كوستا، مدير جهاز الاستخبارات البرتغالي.
ولم يتم حتى الآن الكشف عن الإطار القانوني والاستراتيجي لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.. وفضلت رئاسة افريقيا الوسطى التركيز في بيانها على الحديث عن "تعزيز التعاون الأمني بين البلدين".
أورد ذلك موقع "افريك سورست" الإخباري، مشيرا إلى أن البرتغال متواجدة بالفعل في جمهورية أفريقيا الوسطى ضمن بعثة حفظ السلام.
وقد اغتنم بيدرو مارينيو كوستا فرصة لقائه بتواديرا لـ"تأكيد التزام البرتغال"، من خلال "مهمة قوات التدخل السريع البرتغالية إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في افريقيا الوسطى (مينوسكا)، في السعي لتحقيق الأمن" في إفريقيا الوسطى.
وأضاف كوستا أن التزام البرتغال في جمهورية أفريقيا الوسطى يهدف إلى "المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار" في البلاد، مؤكدا أن هذه المشاركة "تقوم على تعاون صادق وشفاف، من أجل تمكين إفريقيا الوسطى من تحقيق الازدهار كما هو حاصل حاليا".
وقد حضر هذا اللقاء أيضا الجنرال هنري وونزيت لينجيسارا، الوزير والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن.