أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها،الحرص على الانفتاح على العالم وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعة "لويفيل "الأمريكية.
جاء ذلك خلال توقيع الدكتورالجيزاوي اتفاقية تعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية خلال زيارته الرسمية إلى جامعة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية ضمن وفد مصرى يضم عددا من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية المصرية.
وأضاف الجيزاوي تضم مجالات متعددة، أبرزها: تطوير برامج دراسات مشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، ودعم البحث العلمي المشترك في التخصصات ذات الأولوية ،و تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب ، وكذلك تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية بين الجامعات المصرية وجامعة لويفيل، وفتح آفاقًا واسعة للتعاون في تخصصات متعددة، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ويعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمؤسسات الأكاديمية في الجانبين.
ويستهدف التعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية إنشاء مسار مشترك للحصول على درجة ماجستير العلوم الهندسية في تخصصات الهندسة، بحضور البروفيسور كاثرين كاردريللي الرئيس الأكاديمي المؤقت لجامعة لويفيل الأمريكية، البروفيسور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة وممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى وفد رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة.
وأعرب رئيس جامعة بنها عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية والتي تعد تتويجًا لسلسلة من اللقاءات والاجتماعات المثمرة التي تم عقدها خلال الزيارة، والتي شملت عددا من كليات الجامعة، ولقاء عدد كبير من القيادات الأكاديمية بالجامعة الأمريكية، والتي أسفرت عن توافق الطرفين على أهمية تبادل الخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد شهد "أون لاين" توقيع الاتفاقية وألقى كلمة أكد فيها أن توقيع هذه الاتفاقية بين الجامعات المصرية وجامعة لويفيل الأمريكية يُعد خطوة هامة في مسيرة تطوير التعليم العالي المصري، ويؤكد حرص الدولة المصرية على الانفتاح الأكاديمي والتعاون مع كبرى الجامعات العالمية من أجل بناء منظومة تعليمية حديثة تواكب المتغيرات العالمية وتسهم في إعداد كوادر قادرة على المنافسة دوليًا.
وتسهم الاتفاقية في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، وفق نظام الساعات المعتمدة، وينص البرنامج على إتمام الطالب 6 ساعات معتمدة داخل جامعته المصرية الأم، ثم الانتقال لاستكمال 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويفيل الأمريكية، بما يؤهله لنيل درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة.
ويعد هذا التعاون مسارًا انتقاليًا أكاديميًا مرنًا، يُمكّن الطلاب من استكمال جزء من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرة ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل، وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، دون أن يُعد برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا رسميًا.