أ ش أ
أجرت الحكومة اليابانية، اليوم، تدريبًا على الكوارث وسط طوكيو، لتوقعاتها بأن زلزالا مدمرا قد يقع وينجم عنه تقطع السبل بعدد كبير من الأشخاص في محطات القطارات وفي الشوارع، ما سيجعل هناك حاجة لتسكينهم في المكاتب الحكومية.
وذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكتروني أن أكثر من 5 ملايين شخص في وسط طوكيو كانوا غير قادرين على العودة فورا لمنزلهم بعد وقوع زلزال مارس 2011 قبالة سواحل شرق اليابان يوم 11 مارس 2011 ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادئ الذي ضربت منطقة توهوكو.
ووفقا لتقديرات الحكومة سيتقطع السبل بـ8 ملايين شخص إذا وقع زلزال مماثل مباشرة وكان مركزه أسفل منطقة العاصمة طوكيو.
وأضافت الصحيفة أن التدريبات أجريت اليوم على تصور أن هناك زلزالا أسفل خليج طوكيو بقوة 6 درجات على مقياس شدة الزلازل في منطقة تشيودا باليابان، والتي تشمل حي كاسوميجاسيكي حيث يوجد مقر معظم الوزارات والهيئات الحكومية.
يذكر أن الدرجة السادسة من قوة الزلزال على المقياس الياباني المكون من 7 نقاط تتسبب في انهيار بعض المباني الضعيفة وإلحاق الضرر الخفيف بالمباني العادية.
وتجمع العمال وغيرهم من المشاركين في التدريبات بخمسة مكاتب حكومية بعد التجمع في حديقة هيبيا. وفي كل مكتب، تلقى المشاركون الإمدادات الغذائية الطارئة وانتظروا في القاعات.
وقال أحد المشاركين، وهو مسئول عن الوقاية من الكوارث بأحد المتاجر، إنه يشعر بالقلق حول كيفية الاعتناء بالزبائن الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم ومن خلال التدريبات"، مضيفا "أريد أن أتأكد من ترتيباتنا في حالات الطوارئ عند وقوع الكارثة".