في عصر السوشيال ميديا، أصبح توثيق الوجبات بالصور سلوك شائع خاصة بين الشاب، ورغم أنتشار ذلك السلوك مؤخراً إلا أنه يكشف عن أسرار شخصية تتجاوز مجرد حب الطعام أو التصوير الفوتوغرافي ، وفيما يلي نستعرض أبرز سمات هواة تصوير الأطعمة وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1- الوعي بالصورة الذاتية :
غالبا ما يكون هناك اهتمام كبير بكيفية رؤية الآخرين لهم ، فتصوير الطعام لا يتعلق فقط بالوجبة نفسها، بل محاولة لتأكيد المكانة الاجتماعية، أو حتى محاولة لإظهار "الحياة المثالية".
2- السعي للمصادقة الخارجية:
الرغبة في الحصول على الإعجابات والتعليقات والمشاركات على صور الطعام تشير إلى حاجة للمصادقة من الآخرين ، كل تفاعل على المنشور يمكن أن ينظر إليه على أنه تأكيد للذوق، للجهد المبذول في إعداد الوجبة، أو حتى لتجربة فريدة.
3- الاهتمام بالتفاصيل والجماليات:
الأشخاص الذين يصورون وجباتهم يميلون غالبًا إلى تقدير الجماليات والتفاصيل الدقيقة ، يهتمون بترتيب الطبق، الإضاءة، وحتى الخلفية لضمان أن تكون الصورة جذابة بصريا.
4- التوجه نحو التجربة والمشاركة :
بالنسبة لهم الوجبة ليست مجرد طعام ، بل هي تجربة متكاملة يجب توثيقها ومشاركتها ، قد يكونوا منفتحين على تجربة مطابخ جديدة أو أماكن فريدة، ورغبتهم في توثيق هذه التجارب تنبع من رغبة أصيلة في مشاركة لحظاتهم مع الآخرين.
5- الانضباط الذاتي والتخطيط:
قد يتطلب تصوير كل وجبة مستوى معينا من الانضباط والتخطيط ، لذا يجب عليهم تذكر التقاط الصورة قبل البدء في الأكل، وربما تعديل الإعدادات أو الإضاءة.
6- الوعي بالصحة والعافية:
في بعض الحالات يكون توثيق الوجبات طريقة لتتبع الأنظمة الغذائية أو إظهار الالتزام بنمط حياة صحي.
7- تعزيز الاتصال الاجتماعي:
رغم أن تصوير الوجبات قد يبدو سلوك فردي، إلا أنه في جوهره وسيلة للتواصل ، كما إنه يفتح الباب للمحادثات، تبادل التوصيات، وحتى بناء مجتمعات حول حب الطعام ، هذا يعكس رغبة أساسية في الاتصال بالآخرين ومشاركة جوانب من حياتهم لخلق روابط.