على الرغم من الانتشار الكبير الذي حققته دُمية "لابوبو" الشهيرة، إلا أن اتجاهًا جديدًا بدأ في الظهور داخل موطنها الأصلي، الصين، بعدما انتشرت العديد من الروايات بشأن أن الدمية مسكونة بالشياطين.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا"، أن بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي قاموا بربط لابوبو بـ "بازوزو"، وهو شيطان من بلاد ما بين النهرين يعود تاريخه إلى الألف الأول قبل الميلاد.

وأوضحت الصحيفة أن بازوزو يُصوَّر بوجه أسد أو كلب، وعينان جاحظتان بشكلٍ استثنائي، حيث يُظهر رسم كاريكاتوري متداول "الشيطان" المزعوم مبتسمًا، وأسنانه المدببة الظاهرة في تشابه كبير لدمية لابوبو.
وفق هذا الاعتقاد السابق، حذّر بعض الأفراد من خطر استحواذ الشيطان عليهم إذا احتفظوا بدمى لابوبو، حتى أن شخصًا أحرق دميته ونشر الفيديو على الإنترنت.

وقد أوضح لونغ، مبتكر شخصية لابوبو، في وقت سابق أن الشخصية مستوحاة من أساطير الجان الأوروبية القديمة.