من منا لم يذق طعم الصداع الذى أصبح ظاهرة يعانى منها الكبار والصغار، وهو من أكثر أنواع الألم انتشارا وإزعاجا للإنسان، نظرا لأنه يصيب رأسه محور تفكيره وتركيزه.

الغريب فى الأمر أن الأطباء يؤكدون أنه ليس مرضا، ولكنه علامة إنذار للإصابة بأمراض أخرى.. فهل صحيح أن الصداع هو الناطق الرسمى للجسد باحتمال خطر مرضى يهدده؟

هذا ما يوضحه الدكتور السيد عبدالرحمن المر، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بطب الأزهر، عما هى أسباب الشعور بالصداع:

1. ارتفاع ضغط الدم.
2. حدوث إضطرابات بالعين.
3. التهاب الأذن الوسطى.
4. التهابات الجيوب الأنفية.
5. التهابات اللثة و الأسنان.

وكل هذه تعد أسبابا عضوية للإصابة والإحساس بالصداع، وتمثل نسبة 10% من الإصابة، أما الأسباب غير العضوية المسببة للإحساس بالصداع، والتى تمثل نسبة 90% من الإحساس بالألم فتنحصر فى التغييرات الفسيولوجية، التي تحدث بالجسم، والتى غالبا ما ينجم عنها أنواع من الصداع أشهرها:

• الصداع النصفى.
• الصداع الناجم عن التوتر النفسى.
• الصداع العنقودى.

أشكال الصداع:

1. الصداع الناتج عن تناول المثلجات.
2. الصداع المرتبط بتغير درجات الحرارة.
3. صداع تناول الخمور والمشروبات الروحية.
4. صداع الأطعمة الحريفة.
5. صداع الجوع.
6. صداع الكافيين.
7. الصداع الجنسى.

الصداع وعلاقتة بالمخ:

يري د. المر أن الإصابة بالالتهابات السحائية أو حدوث خراج بالمخ أو نزيف داخل الجمجمة سواء فوق الأم الجافية أو تحتها أو تحت الأم العنكبوتية أو حدوث النزيف داخل بطينات المخ بسبب الأرتفاع الشديد بضغط الدم أو نتيجة تناول بعض الأدوية المسببة لسيولة الدم أو حدوث تشوه شريانى وريدى أو تمدد بشرايين المخ أو إصابة بالأورام سواء الأولية أو الثانوية أو بسبب إصابة الإنسان بأورام بالرئة أو بالكلية أو بالمعدة.

ويضيف د . المر أن الإصابة باستسقاء المخ والتى تعنى الزيادة بكمية سائل النخاع الشوكى يزيد الإحساس بالصداع بالإضافة إلى ارتفاع الضغط الحميد داخل الجمجمة غالبا ما يؤدى إلى الصداع.

العلاج:

ينصح د. المر بتناول الأطعمة المتوازنة من الخضراوات والفواكة واللحوم والأسماك واللبن ومشتقاته، وتناول المعادن الأساسية الضرورية لجسم الإنسان كلها عوامل تقى من الإصابة بالصداع.

كذلك يجب على الإنسان قبل تناول أى أنواع من الفيتامينات أن يستشير الطبيب ليحدد المناسب منها، فقد تكون سببا من أسباب الإحساس بالصداع.