الخميس 24 يوليو 2025

سيدتي

متى يكون الاعتذار ضارًا بين الشريكين؟.. خبراء علاقات زوجية يوضحون

  • 22-7-2025 | 10:01

الاعتذار في العلاقات العاطفية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

يعد الاعتذار في العلاقات العاطفية، من أهم مفاتيح التواصل الصحي وحل النزاعات، لكن، هل يمكن أن يصبح الأسف لشريك الحياة عبئًا على العلاقة بدلًا من أن يكون جسرًا للمصالحة، في السطور التالية نستعرض أهم الحالات التي قد يصبح فيها الاعتراف بالخطأ ضارًا، وكيف يمكن التمييز بين الاعتذار الصادق الصحي، والذي يستخدم بدافع الخوف أو الترضية على حساب الذات، وفقاً لما أكد عليه خبراء العلاقات الزوجية، على موقع " Brides"

- ينصح بتقديم الاعتذار فقط عند ارتكاب خطأ فعلي، كخرق اتفاق مشترك أو التنصل من قيم العلاقة الأساسية، اما الأسف عن أشياء خارجة عن نطاق السيطرة أو للتصالح بلا سبب، فيعد غير ضروري وقد يكون مضرًا.

- ينبغي تجنب الاعتذار، عندما يكون بغرض تلطيف الأجواء دون وجود خطأ فعلي، لأن قول "أنا آسف" فقط لإيقاف النزاع، بدلاً من التعامل الحقيقي مع المشكلة، يخلق ديناميكية غير صحية حيث يتحمل طرف مسؤولية لم يرتكبها فعلاً، مما يؤدي إلى استياء داخلي وفقدان الاحترام الذاتي.

- الاعتذار السطحي أو المبرر يؤدي إلى تفاقم الأمور، فوفقًا لأبحاث حديثة، الكلمات مثل "آسف إذا..." أو "لم أكن أقصد..."، تقوض مصداقية الاعتذار وتجعله دفاعيًا بدلًا من تحمل المسؤولية بصدق.

- الاعتذار الصادق يبنى على اعتراف واضح بالأذى الناتج عن فعل الطرف المخطئ، وتعبير عن الندم بوضوح ودون أعذار، التزام فعلي بعدم تكرار الذنب، وعرض لإصلاح الضرر، إن أمكن.

- الاستعجال في تقديم الاعتذار دون استعداد نفسي أو شعور بالمسؤولية، قد يجعله مجرد محاولة لفك التوتر بسرعة، بدلاً من التعافي الحقيقي.

- يعتبر الاعتذار ضار بالعلاقة العاطفية، عندما يلقي الشريك باللوم على الطرف الآخر أو الظروف الخارجية، بدلاً من تحمل مسؤولية أفعاله.

- الاعتذار الذي يفتقر إلى التعاطف، يضر بالعلاقة العاطفية، لأنه عندما لا يعتذر الشريك عن الضرر الذي ألحقه بمشاعر الطرف الآخر، أو عندما لا يحاول فهم وجهة نظر الطرف الآخر، قد يسبب جرح أعمق وشرخ يصعب علاجه.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة