قد لا نستطيع بعض النساء التحكم في مزاجها عند الاستيقاظ، فقد تستفيق أحيانًا مثقلةً بهموم الأمس، أو بمخاوف يوم جديد، أو حتى بتعب لا تعرف مصدره، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطقوس التي تساعدك على بدء يومك بسلام وتصالح مع الذات، وفقاً لما نشر على موقع " Mindbloom".
-ابدئي بصمتك الخاص، فقبل أن تمدي يدك لهاتفك، توقفي لحظة، دون إشعارات، أو رسائل، أو مواقع تواصل، وافتحي النافذة، استنشقي الهواء، تمددي بهدوء، وامنحي نفسك فرصة للشعور بأنك ما زلت هنا، حاضرة، ومتصلة بذاتك قبل أن يفرض العالم إيقاعه.
-مارسي تمرين تنفس بسيط، وخذي شهيقًا عميقًا، احبسيه لخمس ثوانٍ، ثم أطلقيه ببطء، كرري هذه الدورة عدة مرات، وهذا التمرين القصير قادر على تهدئة جهازكِ العصبي، وإعادة توازنكِ الداخلي، حتى لو استيقظتِ متوترة أو قلقة.
-اصنعي روتينًا حسيًا يمنحك دفئًا، واستحضري ما تحبينه، مثل فنجان قهوة برائحته الزكية، رذاذ عطرك المفضل، زيت عطري يلامس جلدك بلطف، أو حتى مجرد رشة من الماء البارد على وجهك، فهذه الإشارات الحسية تخلق اتصالًا بين جسدكِ ووعيك، وتعيدك إلى اللحظة الحاضرة.
-اكتبي شيئًا صغيرًا، حتى لو كانت جملة واحدة، وليس بالضرورة أن يكون لديك دفتر مذكرات فخم، ورقة جانبية، أو حتى تطبيق الملاحظات في هاتفك كافٍ، فقط اكتبي ما تشعرين به، أو نية بسيطة لهذا اليوم، أو عبارة امتنان، حيث أن الكتابة الصباحية تعد تمرينًا للتواصل مع ذاتك، وتمنحك شعورًا بأنك صاحبة القرار في يومك.
-لا تهملي وجبة الإفطار، حتى لو كانت بسيطة، فالفطور ليس رفاهية، بل هو أول رسالة حب ترسلينها إلى جسدك، ولا يشترط أن تكون وجبة كبيرة، ثمرة فاكهة، أو كوب شاي دافئ يكفي، والمهم أن تخصصي له وقتًا بسيطًا، وأن تعاملي هذه اللحظة كعادة من طقوس الرعاية الذاتية التي تذكرك بأنك تستحقين الاهتمام منذ اللحظة الأولى في يومك.