الإثنين 28 يوليو 2025

فن

وردة الجزائرية.. «أوقاتي بتحلو» قصة خلافها مع نجاة في ذكرى ميلاد صوت لم ينسى

  • 22-7-2025 | 04:20

وردة الجزائرية

طباعة
  • ياسمين محمد

في مثل هذا اليوم 22 يوليو، تحل ذكرى ميلاد أيقونة الغناء العربي وردة الجزائرية، التي غادرت عالمنا عام 2012 بعد رحلة فنية حافلة، تركت خلالها إرثا من الأغاني التي لا تزال تعيش بيننا، بصوتها الذي حمل الشجن والحب والثورة مع، وذكريات تبقى حاضرة في كل بيت عربي.


بدأت وردة مسيرتها الفنية منذ طفولتها، حين أطلت من نادي والدها في فرنسا بأغنيات لكبار نجوم الطرب مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، تحت إشراف المطرب التونسي الراحل الصادق ثريا، سريعا أصبح لها فقرة غنائية ثابتة وقدمت من خلالها روائع زمن الفن الجميل.

وفي عام 1960 جاءت وردة إلى مصر بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، الذي منحها أول بطولة سينمائية من خلال فيلم ألمظ وعبده الحامولي، وهو العمل الذي فتح لها أبواب الشهرة،لاحقا، اعتزلت وردة الغناء لعدة سنوات بعد زواجها من المسؤول الجزائري جمال قصيري، لكنها عادت بطلب من الرئيس الجزائري هواري بومدين لإحياء احتفالات عيد الاستقلال العاشر للجزائر عام 1972.

بعد هذا الحفل، عادت وردة إلى القاهرة لتستأنف رحلتها الفنية، وتزوجت الموسيقار الكبير بليغ حمدي، الذي شكلت معه ثنائيا فنيا قدم أعمالا خالدة رغم طلاقهما عام 1979،كان ميلادها الحقيقي مع الجمهور المصري بأغنيتها الأشهر أوقاتي بتحلو، التي غنتها لأول مرة في حفل عام 1979 بألحان سيد مكاوي.

اللافت أن هذه الأغنية كانت من المفترض أن تغنيها أم كلثوم عام 1975، لكن رحيل كوكب الشرق جعل الأغنية تنتظر أربع سنوات حتى تجد صوت وردة الذي أعادها للحياة، لتصبح واحدة من علامات الغناء العربي.

تعاونت وردة أيضا مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وقدمت مع صلاح الشرنوبي واحدة من أشهر أغانيها بتونس بيك.

ولم تخل مسيرة وردة من الخلافات الفنية، فقد نشب خلاف بينها وبين نجاة الصغيرة بسبب أغنية العيون السود، التي كتبها محمد حمزة ولحنها بليغ حمدي،كانت نجاة قد اتفقت على تقديمها، لكن بليغ أسمع كلماتها لوردة أثناء عودتها من الجزائر، فشعرت أن الأغنية كتبت من أجلها وأصرت على غنائها، لتنجح بصوتها وتغضب نجاة التي لجأت للقضاء لإثبات حقها فيها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة